شمس نيوز/ غزة
وجه عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا للحركة بغزة تيسير البرديني، التحية للعاهل الأردني عبد الله بن الحسين، مؤكداً على عمق العلاقة العربية التاريخية الأخوية بين فلسطين والأردن.
وناشد البرديني في تصريحٍ وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، جلالة الملك عبد الله بن الحسين والحكومة الأردنية بالعودة عن قرار إبعاد المناضل الأسير المحرر نزار التميمي إلى خارج الأراضي الأردنية، والذي تم إنقاذه يوم الخميس الماضي الموافق 1 أكتوبر 2020 كون أسرته تعتبر من المواطنين الذين يحملون الجنسية الأردنية، ويعيشون في كنف ورعاية المملكة منذ زمن بعيد.
وذكّر بأن زوجة المحرر نزار هي الأسيرة المحررة أحلام عارف أحمد التميمي، هي مواطنة أردنية من أصول فلسطينية من مواليد مدينة الزرقاء في 20 يناير 1980 وبلدتها الأصلية قرية النبي صالح في شمال غرب مدينة رام الله ووالدها هو الحاج عارف أحمد التميمي ويبلغ من العمر 93 عامًا وقد خدم بالجيش الأردني مدة طويلة.
وأضاف البرديني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال المناضلة أحلام التميمي عام 2001 بعد وفاة والدتها الحاجة حسناء البرغوثي بأيام قليلة، بعد عودتها في العام 1998 إلى بلدتها الأصلية قرية النبي صالح في فلسطين والتحاقها بقسم الاعلام في جامعة بير زيت ليتم الحكم عليها بالسجن 16 مؤبداً حيث قضت من محكوميتها مدة 10 سنوات ونصف وقد تم تصنيف الحكم عليها في حينه كأطول حكم على امرأة في التاريخ، وتحررت في صفقة (وفاء الأحرار) في 18/ 10/ 2011.
وأعرب المناضل البرديني في مناشدته للملك عبد الله بن الحسين، عن تخوفه من التهديدات الصهيوأمريكية التي تلاحق الأسيرة المحررة أحلام التميمي وزوجها الأسير المحرر نزار ومن أبرزها قيام المجرم الأمريكي جيسون جرينبلات بالإعلان في تغريدة على حسابه بتويتر في 12/ 3 /2019 عن مكافأة مالية بقيمة 5 ملايين دولار لمن يدلي معلومات عن أحلام التميمي وزوجها ومكان وجودهما، مندداً بالسياسات العدوانية لجيسون جرينبلات ما يسمى بالمبعوث الأمريكي لعملية التسوية في الشرق الأوسط والذي احتج في يوم الخميس الموافق 25/4/2019 على صورة أمير الشهداء خليل الوزير (أبو جهاد) التي رفعتها إحدى المدارس الحكومية في مخيم عايدة بمدينة بيت لحم تحت ادعاء تمجيد للإرهاب وهو يعلم جيداً أن تاريخ الشعب الفلسطيني وحضارته وتراثه وهويته العربية الوطنية الفلسطينية هو في الحفاظ على هذا الإرث النضالي الطويل الذي حماه وقضى في ظلاله قادة الشعب العربي الفلسطيني العظماء.