شمس نيوز/ الجزائر
ناشد عالقون فلسطينيون في الجزائر منذ 10 أيام، السلطة برام الله، بالتدخل لحل قضيتهم بعد رفض السماح لطائرتهم دخول الأجواء المصرية في اللحظات الأخيرة، تمهيداً لعودتهم إلى قطاع غزة.
ومعظم العالقين الـ 70 - مُسنون ونساء وأطفال، حيث تجمعوا من كافة أنحاء الجزائر قاصدين العودة لغزة، بعد الإعلان عن فتح معبر رفح استثنائياً فهموا للسفر في يوم 28 سبتمبر إلى القاهرة، قبل أن يتم إلغاء الرحلة في آخر لحظة، بدعوى أن فحوصات PCR لهم نتائجها باللغة الانجليزية وليست بالعربية!!.
ومن بين العالقين مرضى، و2 مصابين بالسرطان، وعدد كبير يعانون من أمراض مزمنة.
ووجه المريض أبو وحيد السعدوني من قطاع غزة مناشدة عبر مراسل "شمس نيوز" في الجزائر، وصرخة استغاثة باسم مجموعة العالقين الفلسطينيين.
وقال :"نحن محجورون لليوم العاشر على التوالي في أحد فنادق العاصمة الجزائرية".
وكانت السلطات الجزائرية وبتوجيهات من الرئيس عبد المجيد تبون، قامت بإجلاء العالقين من المطار لأحد الفنادق القريبة.
وقال السعدوني لـ"شمس نيوز": "نحن الآن نموت موتاً بطيئاً.. أنا لا أستطيع النهوض عن السرير إلا بمساعدة أحد العالقين.. ماذا نفعل؟. لمن توجه بعد الله؟"، داعياً "المسؤولين والمعنيين بالأمر لأن ينقذوهم من هذا الوضع المهين الذي هم فيه"، بحسب وصفه.
وختم بأبيات شعرية: "بلادي وإن جارت عليّ عزيزة... وأهلي وإن جاروا عليّ كرام، مناشداً الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي بالتدخل لحل قضيتهم.