شمس نيوز/ بيروت
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، صباح اليوم الجمعة، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، وقفة دعم وإسناد مع الأسير المضرب عن الطعام ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي لليوم الـ (75) على التوالي، وذلك بمشاركة جمعيات ومؤسسات تعنى بالأسرى بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وفي كلمة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ أبو وسام منور، أشار إلى أن الاحتلال وحده الذي يتحمل النتائج والتبعات وهي كلمة قالها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أول أمس، على العدو أن يدرك ما نقول، حياة ماهر الأخرس ثمنها التهدئة.
وخلال كلمة الأستاذ سيف الدين موعد مدير مؤسسة مهجة القدس في لبنان، قال إن الأسير المجاهد ماهر الأخرس عنوان لمعركة الحق في مواجهة الباطل الصهيوني، في مواجهة الظلم الدولي المتمثل في الانحياز إلى الجلاد على حساب الضحية.
وتساءل الأستاذ أحمد طالب ممثل اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمحررين في كلمة له بالوقفة عن مؤسسات حقوق الإنسان وأين المدافعون عن الحقوق والحريات والديمقراطية، محملاً المؤسسات الدولية والكيان الصهيوني مسئولية احتجاز حرية الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، ومطالباً الإفراج الفوري عن الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس.
وفي كلمة للأستاذة جهينة رعد عضو جمعية نساء لأجل القدس، أشارت فيها إلى أن النضال المشترك سوف يستمر من أجل حرية الأسرى وتحرير كل شبر من أرض فلسطين.
الجدير ذكره أنه في اختتام الوقفة التضامنية تم تسليم مدير الصليب الأحمر في بيروت مذكرة قانونية تطالبه بضرورة وقوف الصليب الأحمر عند مسئولياته والعمل الجاد للإفراج الفوري عن الأسير المضرب عن الطعام *(ماهر الأخرس)* والموجود حالياً في مشفى كابلان حيث صدر قراراً لمحكمة العليا الصهيونية بتجميد الاعتقال الإداري للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس دون الإفراج عنه، مع إبقائه محتجزاً في مشفى كابلان.








