شمس نيوز/ القدس المحتلة
صرح وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، اليوم الجمعة، بأن فيروس كورونا سيُحدد شكل المفاوضات بين "إسرائيل" ولبنان، حول الحدود المائية الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تجري المفاوضات يوم الأربعاء المقبل، في مقر الأمم المتحدة، في منطقة الناقورة الحدودية.
وقال شتاينتس لصحيفة "إسرائيل اليوم"، :"آمل أن يمضي الاجتماع كما هو مخطط له، ونظرًا لقيود كورونا ما أزال لا أعرف ما إذا كان سيكون جسدياً في الناقورة كما هو محدد أم رقمياً، أو سيكون هناك تأجيل".
وأضاف "لا أدري إلى متى ستستمر النقاشات، فالأمر يعتمد على اللبنانيين".
واعتبر شتاينتس أن "من الجيد لنا أن نتوصل إلى اتفاق، لكن بالنسبة للبنان فهذا أمر بالغ الأهمية".
وتابع "يمر لبنان بأزمة اقتصادية، لذا فإن الأمر أكثر إلحاحًا، لكن في النزاع نحن مستعدون لحل وسط".
وكان لبنان قد أعلن الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق إطار مع "إسرائيل" حول الحدود المائية بوساطة أمريكية. ومن المرتقب أن تبدأ المفاوضات يوم الأربعاء المقبل.