قائمة الموقع

"جيروزاليم بوست" عادت للحديث عن دحلان: حان وقت رحيل "القيادة البالية"

2020-10-15T08:26:00+03:00
محمد دحلان Mohammed Dahlan.jpg

شمس نيوز/ القدس المحتلة
في تأكيد للمساعي الإسرائيلية الحثيثة لتمهيد الطريق أمام القيادي الفلسطيني محمد دحلان لرئاسة فلسطين خلفاً للرئيس الحالي محمود عباس، اعتبر الكاتب الإسرائيلي نيفيل تيلر، أن دحلان ذراع ابن زايد المقيم في الإمارات، الشخصية الأنسب للتخلص من "القيادة الفلسطينية البالية"، حسب وصفه.
 "تيلر"، ذكر في مقال نشره بصحيفة "جيروزاليم بوست"، أن دحلان عبّر، بعد يومين من إعلان حركتي فتح وحماس نيتهما إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية العام المقبل، عن إيمانه بأن فلسطين في حاجة ماسة إلى تجديد شرعية القيادات والمؤسسات كافة، مشيراً إلى أن هذا الأمر لن يحدث إلا من خلال "انتخابات وطنية شاملة وشفافة".
وأضاف أن مسؤولي السلطة الفلسطينية ردوا على إعلان محمد دحلان الأخير، باعتقال عدد من أنصاره في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن اسم القيادي الفلسطيني دائماً يظهر عندما تثار قضية خلافة رئيس السلطة محمود عباس، وبعد إبرام اتفاق "السلام" بين الإمارات و"إسرائيل"، عادت فكرة خوضه غمار الرئاسة بشكل أقوى من أي وقت مضى.
 واعتبر تيلر أن دحلان وضع نفسه على خلاف مع القيادة الفلسطينية الرسمية الحالية من خلال تقديم "دعم مجهول" لاتفاق التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي، وثارت تكهنات واسعة النطاق، لم ينفها، بأنه لعب دوراً رئيسياً في إبرامه.
 ويرى الكاتب الإسرائيلي أن محمد دحلان الأنسب لخلافة عباس، لأنه يمتلك الصفات اللازمة للتخلص من المواقف البالية للقيادة التي عطلت الشعب الفلسطيني لعقود، واعتناق نهج أكثر واقعية للتوصل إلى تسوية مع "إسرائيل"، حسب تعبيره.
 وكان "دحلان" عضواً منتخباً في اللجنة المركزية لحركة "فتح" التي يتزعمها عباس، وخصماً لدوداً لحركة "حماس"، التي تدير قطاع غزة وتربطها علاقات قوية مع تركيا، ويقيم حالياً في الإمارات منذ عام 2011، إثر خلاف مع رئيس السلطة.
 وأعلنت وزارة الداخلية التركية، العام الماضي، تصنيف محمد دحلان على اللائحة الخاصة بـ"الإرهابيين المشتبه فيهم" والمطلوبين لديها، بعد أن اتهمته بـ"التآمر" في المحاولة الانقلابية، عام 2016، و"التجسس".
 

اخبار ذات صلة