شمس نيوز/ رام الله
قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، إنه من المؤسف أن يتم استخدام اسم الأسرى المحررين لشرعنة ضرب إسناد الأخ ماهر الأخرس.
جاء ذلك رداً على تصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر خلال مؤتمر صحافي، عقد بمدينة رام الله أمس، علق فيها على حادثة فض اعتصامات الأسير ماهر الأخرس في مقرات الصليب الأحمر بالضفة المحتلة، قائلاً: "إن ما جرى هو توجه 7 أسرى محررين من فتح لمركز الصليب الأحمر في رام الله، وخاطبوا الأخوة المعتصمين داخله بأن رسالة الصليب لابد أن تصل وأن خدماته يجب أن تُقدم للأسرى، وليس من الصواب أن يتم إغلاق مقر الصليب".
وقال الشيخ عدنان في تصريحات وصلت "شمس نيوز"، إن "تكذيب اللواء بالوقائي المحرر أبو بكر فض اعتصامات الصليب نصرة لماهر الأخرس مستوعبة من جهة كونه جزء من مؤسسة أمنية هي من مارست ذلك بليل وضعفت لدرجة تسترها بالزي المدني، وتحاول تغطية ذلك باسم المحررين.. بجنين وطولكرم كانوا يلبسون البزات العسكرية فهل كلام أبو بكر يسقط الصفة الرسمية لرجل الأمن فنتعامل معه مرة أخرى على أنه مدني متقمص لشخصية الأمن.. ليسوا 7 أشخاص برام الله، وكانوا بالعشرات في كل من طولكرم وجنين ورام الله".
وأضاف، أن "الخطيئة أكبر إن كان من يتحرك لفض الاعتصام برام الله محررون أمام اعتصام سلمي لرفيق القيد لكل منا"، متسائلاً: "أي محررين الذين تقطع سيارة الشرطة لهم الطريق ويقطعون الكهرباء عن مناطق وشوارع حول الصليب، وأي محررين الذين يحملون المسدسات ويدعونني أحدهم لمراجعة شرطة المدينة للأغراض المصادرة".
وتابع: أنه من المؤسف أن يتم التدليس والكذب ذلك من أسير محرر ولواء ورئيس هيئة للأسرى وعلى مسمع رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس.. لا عليكم هذا سيحصل ما دامت المؤسسات الحقوقية والقوى والإعلام تصمت ولا تقف وقفة حق، ويتم استخدام اسم الأسرى المحررين لشرعنة ضرب إسناد الأخ ماهر الأخرس.. عايشنا أصعب من ذلك إبان الإضراب في السجون2017، والذي قاده القائد الفتحاوي د. مروان البرغوثي، وفي غير مكان لحقنا فيه الأذى".
وختم: نعتبر اللواء أبو بكر وكل من وجه وعلم وأشرف و"اطلع" على حد قوله أنهم ممن تسببوا بقمعنا واقتحام مقرات الصليب الأحمر الدولي بأسلحتهم وإخراجنا عنوة وبالقوة، وليعرف شعبنا حجم الجريمة والانتهاك وتواطؤ عديد الأطراف ليرجع متفقدًا موقف الصليب الأحمر من اقتحام مسلحين لمقراته وإخراج معتصمين سلميين، فيجد صمت القبور وكأن ذلك لم يحصل لئلا يحرجوا أنفسهم مع السلطة التي استنجدوا فيها فعل هذه حياديتكم.