قائمة الموقع

حزب الله يربك المشهد في الجبهة الشمالية للاحتلال منذ 3 أشهر

2020-10-19T07:55:00+03:00
حزب الله.jpg

شمس نيوز/ القدس المحتلة
قال خبير عسكري إسرائيلي؛ إن "الجيش أحصى 90 يوماً من الاستعداد على الحدود اللبنانية، خشية من رد حزب الله على اغتيال أحد عناصره في هجوم استهدف العاصمة السورية في تموز/ يوليو، ما جعل الحدود اللبنانية في حالة تغير دائم".
ونقل أمير بوخبوط في تقريره على موقع والا، عن ضابط إسرائيلي كبير أنه "إذا تجرأ حسن نصر الله على إيذاء أحد جنودنا، فسيكون ثمن الدم قاسياً ومؤلمًا، ورسالتنا للجنود بأن نكون مستعدين لأي تطور، لأنه في المرة القادمة التي يحاولون فيها إيذاءنا، فلن ينتهي الأمر بنيران القذائف".
وأضاف "رغم أن ضباطاً كباراً في الجيش قدروا أن التوتر سيستمر أياماً قليلة على الأكثر، لكن الحزب يصر على معادلة الانتقام".
ويخشى ضباط المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال أن الحزب سيستغل نقطة ضعف للجيش، الأمر الذي يدفعهم لإقامة نقاط تفتيش لمنع الآليات العسكرية من الوصول للحدود بالخطأ، فالحزب ينوي الانتقام وجهاً لوجه، وينوي استهداف جنود وليس مستوطنين، ما يجعل الحدود في توتر عملياتي لفترة طويلة، وهو أمر صعب مع مرور الوقت".
وأكد أن "الجيش يعمل على الحفاظ على مستوى من اليقظة منذ ثلاثة أشهر، لكن الميدان يشهد تآكلاً طبيعيّاً في هذه الحالة، في ظل ما يمارسه الحزب من لعبة الحرب النفسية ضد الجنود، بعد أن تسببت نقاط التفتيش المقامة في عمق الجزء الخلفي داخل "إسرائيل"، بخلق اختناقات مرورية طويلة، لكن جولة بين رأس الناقورة غربًا ومجدل شمس شرقاً، تظهر شقوقاً على مستوى اليقظة وصيانة العمليات".
وادعى أن "كبار الضباط الإسرائيليين يعتقدون أن نصر الله "محبط"، لذلك فإن التحذير من هجوم انتقامي ما زال يحوم في الهواء، فالحزب يحاول هذه المرة خلق معادلة يكون بموجبها أي موت لبناني على الأراضي السورية يتبعه رد على الحدود".

اخبار ذات صلة