شمس نيوز/ القدس المحتلة
أكد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، صباح اليوم الأربعاء، أنهم غيّروا "سياسة العمل مقابل قطاع غزة والأمور لن تمر من دون رد"، كما هدد.
جاءت أقوال غانتس على خلفية ادعاء الجيش الإسرائيلي، أمس، عن اكتشاف نفق هجومي قيد الإنشاء، يمتد من خان يونس باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948، وأن طائرات حربية قصفته.
وقال غانتس "أنا لا أعمل لدى حماس، وأردّ وفقاً لاعتباراتي. ولقد تم تغيير المعادلة، لا بالون ولا مقذوف، لن نتقبل أي شيء".
ودعا غانتس سكان "غلاف غزة"، إلى "مواصلة حياتهم"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يحافظ عليهم. وتابع "هذا الوضع يقلقني أنا، وبإمكانكم العيش بهدوء. وأنا منشغل بأمن "الدولة" في كافة الجبهات يومياً. ما يحدث في الجنوب، وفي الشمال، وبكل ما هو متعلق بكورونا أيضًا".
بدوره، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيدي زيلبرمان، أن "النفق كان في مراحل الإنشاء، بحيث أنه لم يشكل خطرًا على بلدات المنطقة في أي مرحلة. وسيتم تحييده في الأيام القريبة".
وأضاف زيلبرمان أن الفصيل الفلسطيني الذي يقوم بحفر النفق ما زال غير معروف، وأن "التقديرات في الجيش الإسرائيلي هي أن هذا نفق جديد نسبياً، لكن هذا الأمر لم يتأكد بعد".
وتطرق إلى "العائق في باطن الأرض" الذي يبنيه الجيش الإسرائيلي على شكل جدار، وقال إنه "سينتهي العمل في بنائه في آذار/مارس 2021، وهو مكون من ثلاثة أجزاء: حائط يمتد عشرات الأمتار تحت الأرض، وعائق فوق الأرض ووسائل تكنولوجية غايتها كشف أنفاق. وقد تم الانتهاء من معظم الأعمال تحت الأرض".
وتابع زيلبرمان أن "النفق اجتاز الجدار القديم إلى الأراضي "الإسرائيلية" (المحتلة عام 1948)، لكنه لم يتجاوز العائق الواقع في الأراضي، وعلى مسافة 100 متر من الجدار الأول"، وفق ادعائه.
وتطرق غانتس إلى القصف الإسرائيلي في القنيطرة السورية، الليلة الماضية، وقال إنه "لن أتطرق إلى من أطلق النار وعلى ماذا الليلة الماضية. ولن نسمح للجهات "الإرهابية" من قبل حزب الله أو إيران بالتموضع عند حدود هضبة الجولان، وسننفذ ما هو مطلوب من أجل إبعادهم من هناك. ونحن ننفذ ذلك بمثابرة"، وفق حديثه.