شمس نيوز/رام الله
دعت وزارة التربية والتعليم العالي، كافة المديريات والمدارس لعدم استلام أي طرود أو رسائل مشبوهة، وفي حال ورودها يتم تسليمها إلى الشرطة أو الأجهزة الأمنية للتعامل معها.
وقالت الوزارة بيان صحفي، اليوم الاثنين، إنها تقوم بالتنسيق والاتصال مع كافة الهيئات والجهات الرسمية والمعنية وعلى أعلى المستويات بما فيها الأجهزة الأمنية ووزارة الاتصالات، للكشف عن حقيقة الجهات التي تقف وراء هذه الطرود الخطيرة والتي تعد من الأعمال والتصرفات غير الأخلاقية والتي تثير الإرباك في صفوف الطلبة وداخل المؤسسات التربوية.
وأكدت حرصها الكبير من أجل ضمان الحفاظ على سير العملية التعليمية، داعية جميع العاملين في السلك التربوي من طلبة ومعلمين ومديرين ومسؤولين إلى ضرورة توخي الحذر بعدم فتح هذه الطرود وتسلمها للشرطة والأجهزة الأمنية المختصة لمعاينتها وفحصها.
واستنكرت الوزارة هذه الحوادث والأعمال المشينة، مهيبة بكافة العاملين بالحقل التربوي بعدم التخوف والاطمئنان وعدم إرباك الطلبة في هذا الوقت الذي يشهد تقديم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.
وأشارت إلى وصول عدد من الطرود البريدية المشبوهة إلى بعض المدارس الحكومية والتي تحتوي على مواد سامة، حيث وصل بريد إلى مدرسة الحسين بن علي من خلال ساعي البريد وقام مدير المدرسة بفتح الطرد ووجد بداخله كتابً باللغة العربية يتحدث عن الكون وأثناء التصفح اخذ مدير المدرسة بالعطس ودمعت عيناه وانتشرت رائحة سيئة داخل غرفة الإدارة وقد تأثر كل من المدير والسكرتير واثنين من الآذنة وتم نقلهم إلى المشفى حيث تبين إصابتهم بتسمم ناجم عن مادة "الامونيا" التي احتواها الطرد.
كما وصل طرد آخر إلى مدرسة وداد ناصر الدين تم فتحه من قبل المديرة ووجد بداخلة كتابً باللغة الانجليزية ووضعت عليه بعض الملاحظات، ووصلت رسالة أخرى تم اكتشافها أثناء تسرب رائحة كريهة منها بينما كانت في البريد حيث تم نقل 4 موظفين من البريد إلى المستشفى قبل وصولها إلى جامعة الخليل.
كما وصلت رسالة إلى مدرسة الهاشمية، حيث تم التعامل معها من قبل أفراد الأمن وتبين خلوها من أي مواد سامة، ووصل طرد آخر هذا اليوم، من جهة أجنبية إلى مدرسة قريوت الثانوية للبنات الذي تزامن مع وجود طاقم المديرية في المدرسة حيث تم نقل الطرد من المدرسة إلى مديرية جنوب نابلس وإبلاغ الارتباط والشرطة الفلسطينية للتعامل مع الموضوع.