شمس نيوز/ رام الله
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، عصر اليوم الخميس، عن اتصالاتٍ يجريها أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل، مع ممثلي القوى والفصائل، لتحديد موعد عقد اجتماع الأمناء العامين الثاني.
وكان الاجتماع الأول للأمناء العامين، قد انعقد في الثالث من أيلول/ سبتمبر الماضي، بالتزامن بين بيروت ورام الله، بمشاركة 14 فصيلاً فلسطينياً.
وأوضحت هذه المصادر لوكالة "شمس نيوز" أن اللواء الرجوب أخبر ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، أن القاهرة وافقت على استضافة اجتماع الأمناء العامين المرتقب، متوقعةً أن ينعقد نهاية الأسبوع المقبل (الأربعاء أو الخميس).
وبحسب الاتصالات فإن الرجوب، يتحدث عن مسارٍ جديد في التعامل مع الاحتلال من جهة، وخطوات وآليات عملية لحل الإشكاليات التي نتجت بفعل سنوات الانقسام، وألقت بظلالها على الواقع في قطاع غزة، من جهةٍ أخرى.
وكان الرجوب قد صرّح اليوم الخميس، لإذاعة الوطن بأنه بمجرد إصدار المرسوم الرئاسي لتحديد موعد الانتخابات، فهذا يعني إطلاق الحريات العامة، ووقف كل الإجراءات التي تأتي على خلفية سياسية، مشيراً إلى أن من تحَمل كل هذه السنوات، يتحمل شهر وشهرين وثلاثة.
بدوره، قال الإعلامي والمتابع السياسي عوض أبو دقة، :"إن إدراك الأهمية الجوهرية لمصر في معادلة غزة، أمرٌ في غاية الأهمية، لذلك بدون مصر لا يمكن لأي اتفاق في القطاع أن يجد طريقه إلى النور".
وتابع أبو دقة لمراسل "شمس نيوز" "مصر تنظر إلى غزة على أنها جزءٌ من أمنها القومي، وبالتالي لا يستطيع أي طرف فلسطيني - أياً كانت قوته وتحالفاته - أن يتجاوز موقع مصر، وتاريخها، وارتباطها بالقطاع".
ودعا للتوافق وطنياً على صيغ وأطروحات لمغادرة مربع الانقسام إلى غير رجعة، منوهاً إلى أن مصر ستكون داعمة لذلك - انطلاقاً من الاعتبارات التي تحدث عنها-.