قائمة الموقع

تمور أريحا.. وفرة بالإنتاج وعرقلة بالتصدير بسبب "كورونا" والاحتلال!

2020-11-08T14:34:00+02:00
بلح أريحا.JPG

شمس نيوز/ علاء الهجين

أكَّد مدير زراعة أريحا والأغوار المهندس أحمد الفارس، أن أريحا أنتجت هذا العام 13 ألف طن من التمور، بزيادة 2 طن عن العام الماضي.

وتوقع الفارس خلال حديث خاص لـ "شمس نيوز" أن يصل الإنتاج خلال السنوات القليلة المقبلة لـ 20 ألف طن بزيادة 9 أطنان عن الأعوام الماضية.

وأشار الفارس إلى أنَّ تصدير التمور من أريحا تقلَّصَ العام الحالي من 560 طناً إلى 160 طناً؛ بسبب المضايقات الإسرائيلية، وجائحة كورونا العالمية.

ولفت الفارس إلى أن جائحة كورونا أعاقت عملية تصدير التمور بشكلٍ كبيرٍ العام الحالي؛ لأن الوضع الاقتصادي أثَّر على عملية التصدير بشكل عام.

وبيَّن أن هناك 300 ألف شجرة نخيل زرعت على نحو 24 ألف دونمٍ، رغم شح المياه، من بينها 25% أشجار غير مثمرة.

وأكد الفارس، أن الاحتلال الإسرائيلي يُحارب زراعة النخيل، كونها تدر دخلًا على الاقتصاد الفلسطيني، حيث يقوم بإغلاق الأسواق أمام التصدير، والحرمان من المياه، وكذلك عن طريق تهريب المنتج الإسرائيلي إلى أسواق الضفة.

وفي سياق آخر، أشار إلى أن زراعة الموز والحمضيات والخضار تراجعت في أريحا والأغوار منذ ما يقارب الـ 10 سنوات، مؤكدًا أن الأراضي المزروعة بالموز تقلصت من 5000 دونم إلى 500 دونم فقط.

وعن أسباب تفضيل زراعة النخيل على الموز، أفاد مدير زراعة أريحا والأغوار، أن التمور سلعة تصديرية وقابلة للتخزين، وذات جدوى اقتصادية عالية.

كما، أكد أن مشكلة نقص المياه لري شجر الموز في أريحا والأغوار وملوحتها، حالت دون الاستمرار في زراعة الفاكهة الصفراء، لأن الدونم الواحد يحتاج نحو 4 آلاف لتر مكعب سنويًا، في حين يحتاج دونم النخيل إلى 1.2 لتر مكعب".

وأشار إلى أن فلسطين في الوضع الطبيعي تصدر التمور منها إلى أكثر من 25 دولة على مستوى العالم، منها السعودية والإمارات وقطر وعُمان، مشيرًا إلى أن التمر المجهول لا يُزرع إلا بأغوار الأردن.

وأشار إلى أن ما يميز التمر الفلسطيني عن الإسرائيلي، أن التمر فلسطيني يسقى بمياه صالحة للشرب بعكس الذي يزرع بالمستوطنات، والذي يعتمد زارعوه على المياه العادمة.

وأكَّد أن "إسرائيل" تسيطر على نحو 85% من المصادر المائية المتاحة في الحوض الشرقي، وهذا يؤثر سلبًا على الزراعة الفلسطينية.

اخبار ذات صلة