قائمة الموقع

الشيخ عزام لـ"شمس نيوز": السياسات الأمريكية لن تشهد تغييراً جوهرياً تجاه القضية الفلسطينية

2020-11-08T20:25:00+02:00
نافذ عزام.jpeg

شمس نيوز/ خاص

استبعد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام أنَّ تشهد السياسات الأمريكية تغييراً جوهرياً في الموقف من القضية الفلسطينية في ظل إدارة المرشح الديمقراطي جو بايدن، كون الفلسطينيين لديهم تجارب مريرة مع الإدارات الأميركية المتعاقبة.

وأوضح الشيخ عزام في تصريحٍ خاصٍ لـ"شمس نيوز" أن الفلسطينيين عانوا من أغلب الإدارات الامريكية المتعاقبة، مع إشارته إلى أنَّ المعاناة كانت أكثر حدة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي نقلَ سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، وأوقف دعم الأونروا، وشجَّعَ "اسرائيل" على المضيِ قدماً بالاستيطانِ وضمِ مزيدٍ من الأراضي في الضفة، ووفَّرَ لها غطاءً لجرائمها في جميع المحافل الدوليةِ.

وشدَدَ الشيخ عزام على أنَّ السياسة الأمريكية لن تتغير بشكلٍ محوريٍ في عهد جو بايدن إزاء القضايا الجوهرية، مبدياً توقعه أن يُقْدِمَ جو بايدن على تقديم بعض الإجراءات الشَّكلية التي اتخذها دونالد ترامب، وأن يقدم خطاباً أقل تطرفاً من سابقه.

وقال عزام: "لا أحد ينكرَ أنَّ إدارة دونالد ترامب كانت الأكثر تطرفاً من بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لقد فعل ما لم يفعله أي رئيس أمريكي سابق، إذ كان منحازاً بشكلٍ أعمى لإسرائيل، ودافع عن مصالحها، أكثر من دفاعه عن مصالح بلاده".

وأضاف: "دونالد ترامب نشر الفوضى في جميع انحاء العالم، وتجاه معظم شعوب العالم، وافتعل الكثير من الأزمات في دول العالم، وتصرَّفَ بغطرسة وبنوع من الغرور تجاه القضية الفلسطينية، ولم يكن غريباً أنْ يشعرَ معظمَ العالم بارتياح لسقوطِ ترامب إلى غير رجعة، الارتياح عمَّ العالم ولم يكنْ على مستوى القضية الفلسطينية فحسب".

وعن المخاوف من عودة السلطة إلى المفاوضات و"خيار حل الدولتين"، قال: "حتى لو عادت السلطة إلى المفاوضات فلن تكون هناك أي نتائج، كانت هناك مفاوضات في عهد الرئيسين أوباما وبيل كلينتون وهما ديمقراطيين، ولم يتم التوصل إلى أي نتائج".

وشدد الشيخ عزام على أنَّ مسيرة التسوية لم تصل إلى أي نتائج؛ بسبب المواقف والأطماع الإسرائيلية، مستبعداً حصول أي نتائج حال عودة السلطة إلى المفاوضات.

ودعا عزام الفلسطينيين إلى المراهنة على الذات، والسعي الدؤوب لترتيب البيت الداخلي، لحماية الجبهة الداخلية والحقوق والثوابت الفلسطينية، كونها الأولوية التي يجب أنْ تشغل بال كل فلسطيني.

 

اخبار ذات صلة