شمس نيوز/ خاص
نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني اليوم الخميس، وجود أي قرار رسمي حتى اللحظة الراهنة، بخصوص استلام أموال المقاصة من الاحتلال الاسرائيلي.
وقال مجدلاني في تصريح لـ"شمس نيوز": من أيام قليلة بدأت الأوساط الصحفية والإعلامية تتداول قضية أموال المقاصة، والسبب في ذلك هو نتائج الانتخابات الأمريكية، هذه الأخبار لا إطار سياسي لها، لغاية هذه اللحظة الراهنة لا يوجد أي شيء رسمي".
وأوضح مجدلاني، أن الأسباب الذي اتخذت القيادة الفلسطينية لأجلها قرار قطع كل العلاقات مع الاحتلال ما زالت قائمة، وأن سياسة الضم الاسرائيلية ما زالت مكونًا أساسيًا من برنامج عمل حكومة نتنياهو، ولم يتغير الموقف الاسرائيلي تجاه الضم.
وأضاف مجدلاني" لا يوجد تغييرات حتى اللحظة، سوى تلك التي جرت نتيجة الانتخابات الأمريكية".
وتابع بالقول: نحن غير جاهزين لتغيير موقفنا إلا ارتباطًا بتغييرات الموقف، ليس تجاه فقط صفقة القرن التي من الواضح أنها لن تكون موجودة على الطاولة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وإنما أيضًا تغيير السياسة الاسرائيلية تجاه موضوع الضم".
وكانت مصادر صحافية، قد نقلت عن مصدر في حركة "فتح" قوله إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قرر قبول تسلم أموال الضرائب "المقاصة" من الإسرائيليين بعد توقفه عن تسلمها منذ قرابة عام ونصف عام، على أن يعلن هذه الخطوات قريباً، وتحديداً بعد الإعلان الرسمي لفوز بايدن.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن المصدر قوله، " السلطة في صدد تسلم المقاصة الشهر الجاري عقب مشاورات أفضت إلى عودة هذه الأموال عبر وسيط أوروبي".
وأضاف المصدر: "الجانب الإسرائيلي وافق على ألّا تُقتطع أيّ مبالغ من هذه الأموال تحت أيّ شرط".
وحول ملف المصالحة الفلسطينية، قال عضو اللجنة التنفيذية لـ م-ت-ف، إن هناك تأخير من قبل حركة حماس في إعطاء ردها تجاه التفاهمات التي تمت بين جبريل الرجوب وصالح العاروري، في تركيا، لافتًا إلى أن فتح وفصائل المنظمة أرسلت رسائل موافقة للرئيس أبو مازن.
وأضاف مجدلاني، أن المطلوب من حركة حماس إعطاء موقف تجاه التفاهمات، وأن "القيادة الفلسطينية" تنتظر هذا الموقف الذي لم يتبلور بعد لدى الحركة، حسب مجدلاني.
وأشار مجدلاني إلى، أن سياسة الانتظار غير موجودة لدى "قيادة المنظمة" ممثلة بالرئيس محمود عباس، إنما هذه السياسة موجودة لدى حركة حماس، على حد قوله.
وتابع مجدلاني بالقول: "ربما هذه السياسة مرتبطة بانتخابات المكتب السياسي، أو تغييرات إقليمية، لكن على الأقل نحن كشعب فلسطيني، وقيادة فلسطينية ننتظر توضيحات من حركة حماس، فعلًا لماذا التأخير في الرد؟".