قائمة الموقع

حركة المجاهدين: العدو تألم من ضربات الشهيد أبو العطا دفاعًا عن مسيرات العودة

2020-11-12T13:45:00+02:00
كتائب المجاهدين.jpg

شمس نيوز/ غزة

أكد عضو المجلس العسكري لكتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية أبو خالد أن الشهيد القائد بهاء أبو العطا، مثَّل عنواناً مُشرِقاً في المواجهة والإقدام وتحدي الاحتلال.

وأضاف أبو خالد في تصريح له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أبو العطا وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، "عندما نريد أن نتحدث عن الشهيد القائد بهاء أبو العطا (أبو سليم)، فإننا نستذكر رجلاً عرفته ميادين الجهاد والمقاومة بعطائه، واستبساله، وإصراره، وأخلاقه"، مشيرًا إلى أن علاقتهم بالشهيد أبو العطا بدأت منذ بداية انتفاضة الأقصى وجمعتهم ميادين المواجهة.

وتابع "تشاركنا معه ومع إخواننا ورفاق دربنا في سرايا القدس عدة عمليات مشتركة من إطلاق صواريخ وهاون على المستوطنات، وصولاً إلى عملية كسر الحصار المشتركة بين سرايا القدس وكتائب المجاهدين وألوية الناصر صلاح الدين"، مؤكدًا استمرار هذه العلاقة حتى وصلت إلى علاقة الإخوة في العقيدة، وفي الدم، وفي السلاح، وطالما كنا نجلس ونتحاور في كيفية الإثخان في العدو، وكيفية تحرير فلسطين.

وشدد أبو خالد على أن "العدو تألّم كثيراً من الضربات الموجعة التي وجهها القائد الشهيد بهاء أبو العطا لجنوده ومستوطنيه، دفاعاً عن المشاركين في مسيرات العودة، مضيفًا أنه "كان صاحب بصمة واضحة في العمل المقاوم، لقد كان ركناً أساسياً من أركان غرفة العمليات المشتركة، التي كانت دائماً وما زالت الدرع الحامي لشعبنا الفلسطيني، ولثوابتنا، ومقدساتنا".

وقال "تمر علينا ذكرى ارتقاء أبو سليم، ونحن نحمل في قلوبنا شوقاً إلى القدس والأقصى، والتي استشهد على طريقها ليكون نبراساً لمن خلفه من إخوانه في سرايا القدس، والمقاومة".

وعن فزع الاحتلال من مراكمة قوة المقاومة والاستمرار في مقارعته قال أبو خالد "العدو الصهيوني الذي ذاق الويلات والويلات من ضربات المقاومة، ومن ضربات أبو سليم، ليس غريباً اليوم فزعه من قوة المقاومة، التي استطاعت بفضل الله أن تقذف في قلب العدو كل أنواع الخوف والرُعب، فجعلته يحسب ألف حساب، واستطاعت أن تفرض معادلة الردع المضاد".

ومضى يقول "رحم الله الشهيد أبو سليم، ولن ننسى دماءه الطاهرة الزكية، ودماء كل الشهداء، وسنسير على طريق ذات الشوكة حتى تحرير فلسطين".

اخبار ذات صلة