شمس نيوز/ محمد أبو شريعة
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الأحد، "إن توجه وفدي حركة فتح وحماس إلى القاهرة صباح اليوم جاء بناءً على طلب مسبق قدمته الحركتين، بعد لقاءات تركيا".
وأضاف الأحمد خلال حديث مع "شمس نيوز" أن مصر قدمت اعتذاراً -في حينها- لحركتي فتح وحماس لانشغالها في الانتخابات البرلمانية، مستدركًا حديثه "بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية المصرية، اتصل المصريون بالطرفين ودعوهما للاجتماع في القاهرة".
وأعرب عن أمله بأن يتم الاتفاق على إجراء الانتخابات خلال اللقاءات، وأن ينجح الوفدان بإتمام اللقاء، وبحث المصالحة، وتجاوز العقبات بأسرع وقت.
وأشار الأحمد خلال حديثه إلى أنه لن يكون هناك أي اجتماعات جديدة للإطار القيادي ولا الأمناء العامين إلا بعد الاتفاق على إجراء الانتخابات.
وفدٌ من حركتي فتح وحماس يتوجه إلى القاهرة
وكانت حركتي فتح وحماس أعلنتا صباح اليوم عن توجه وفدين قياديين من حركتي فتح وحماس إلى القاهرة للقاء الجانب المصري.
وأفادت مصادر خاصة لـ"شمس نيوز"، أن وفدًا من حركة حماس غادر عبر معبر رفح البري متوجهًا إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين.
وذكرت المصادر أنَّ وفد حركة حماس إلى القاهرة يضم: نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري (تركيا)، د. خليل الحية (غزة)، حسام بدران (قطر).
أما وفد فتح إلى القاهرة فيضم كلاً من أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، وعضوي اللجنة المركزية أحمد حلس وروحي فتوح.
وعن وجود بعض العراقيل من الأطراف قال الأحمد "لا أود الحديث بشكل سلبي، ولكن كل شيء كان مؤجلاً منذ لقاء تركيا بانتظار رد حركة حماس على موضوع الانتخابات"، مؤكدًا أن جميع الفصائل كان لها ردود على هذا الموضوع والجميع بانتظار الرد من حماس عليه.
وأضاف " علينا الانتظار لما يحصل في اللقاء، وبعد ذلك لكل حادث حديث".
