شمس نيوز/ القدس المحتلة
قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة غسان دغلس، عصر اليوم الاثنين، إن حكومة الاحتلال تستغل آخر دقيقة من تواجد دونالد ترامب في الحكم في أمريكا للقيام بمزيد من المشاريع الاستيطانية كان آخرها مصادقتها على بناء 1257 وحدة استيطانية جنوب القدس المحتلة، لافتًا إلى أن ما يحدث في الضفة والقدس هو تطهير عرقي للفلسطينيين.
وأكد دغلس في حديث مع إذاعة الأسرى، أن الوضع خطير في الميدان وهذا المشروع يغلق مساحات واسعة ويملئها بالمستوطنات بين مدينتي بيت لحم والقدس، وهو عبارة عن تطويق لمدينة القدس أكثر وأكثر وكجزء لفرض الحصار بشكل كبير على المدينة المقدسة.
وأشار إلى أن هناك تواصل ديني بين مدينتي بيت لحم والقدس وهذا المشروع يغلق الطريق بالكامل بينهم ويحاصر القدس من جميع الجهات ووجود هذا المشروع في تلك المنطقة بالذات لزيادة الخناق أكثر على المدينة المقدسة .
وأضاف: "حكومة الاحتلال في الفترات السابقة اختلقت مشاريع استيطانية من اخطر المشاريع لربط المستوطنات ببعضها البعض وتم رصد ملايين كثيرة لهذه المشاريع".
وتابع: "جرافات الاحتلال تقوم بعمليات تجريف واسعة في هذه اللحظات بين مدينتي نابلس وطولكرم وهدم منشئات فلسطينية، وكل منطقة فيها استيطان يحاول الاحتلال استهدافها بشكل كبير سواء مزارعين أو غير مزارعين".