شمس نيوز/ علاء الهجين
أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتورة مريم أبو دقة، أن قرار عودة السلطة الفلسطينية للعلاقة مع "إسرائيل" يتعارض مع مخرجات اجتماع الأمناء العامين الذي انعقد في رام الله ودمشق مؤخرًا.
وقالت أبو دقة في حديث لـ "شمس نيوز": "إن قرار السلطة يعد عقبة كبيرة في طريق المصالحة الفلسطينية، كما أنه ضرب التفاهمات التي وصلت إليها القوى والفصائل بخصوص التصدي لمشروع الضم وصفقة القرن".
وأضافت: "نحن ضد التنسيق الأمني واتفاق أوسلو وبمخرجاته التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه".
وتابعت: "هذا القرار يعيدنا إلى المربع الأول، وهذا ما كنا نحذر منه، فالسلطة استمرت 25 عامًا في نهج المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، ولم توصل إلا لصفقة القرن والضم وعدم الاعتراف بدولة فلسطينية، وتفريق الصف الفلسطيني الذي صنعه وغذاه الاحتلال الإسرائيلي".
وشددت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية على أن الرد الوحيد على الاحتلال هو الاستمرار في وحدتنا، والثبات على موقفنا، لا عودة العلاقات والتنسيق الأمني معه.