شمس نيوز/ رام الله
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء الخميس، إن خيار إنهاء الانقسام وبناء الشراكة خيار استراتيجي لا رجعة عنه بالنسبة لحركة "فتح" وأطرها.
وشدد على أن "فتح" ملتزمة بالتفاهمات التي تحققت كافة في حوارات اسطنبول والدوحة وبيروت ودمشق، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وتفاهمات اسطنبول بين حركتي "فتح" و"حماس" الذي صادقت عليها فصائل العمل الوطني كافة.
واستقبل الرئيس عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، وروحي فتوح، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، واستمع إلى تقرير مفصل حول ما جرى من مخرجات لقاءات القاهرة مع حركة "حماس".
وعبر الرئيس عن تقديره لموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لرعايتهم وجهدهم في رعاية المصالحة الفلسطينية.
كما أكد التزامه اللا مشروط ببناء الشراكة الوطنية من خلال الانتخابات بالتمثيل النسبي الكامل للمجلس التشريعي، وثم انتخابات رئاسية، وثم انتخابات المجلس الوطني بالتتالي والترابط وفقا للقانون.
وقال إن مسار بناء الشراكة من خلال الحوار الوطني الشامل والثنائي خيارنا الأول، ولا يتأثر بأية تحولات إقليمية، أو دولية.
وطالب الرئيس اللواء جبريل وأعضاء وفد الحركة بمواصلة الحوار الوطني الشامل والثنائي على قاعدة ما اتفق عليه، وصولا إلى بناء الشراكة الوطنية الكاملة في كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني.
ودعا فصائل العمل الوطني وفي مقدمتها "حماس" إلى أن يغلبوا مصلحة الوطن على أية مصلحة أخرى، حيث أن هذا المسار هو الوحيد الذي يحقق تجسيد السيادة والاستقلال على أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس.