شمس نيوز/ محمد أبو شريعة
قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الدكتور حسن خريشة إن المصالحة الفلسطينية كانت عبارة عن محطة انتظار بالنسبة للسلطة، إذ كانت تعول على التغير على نتائج الانتخابات الأمريكية وفوز بايدن، على أمل من تغيير الإدارة الأمريكية الجديدة لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية".
وعدَّ خريشة في حديث خاص لـ "شمس نيوز"، توقف حوارات المصالحة بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة، سبباً للتقرب من الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأشار إلى انَّ السلطة بدأت بترتيب أوراقها بعد فوز المرشح الديمقراطي جو بادين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وشدَّدَ على أن استئناف التنسيق وعودة العلاقات بين السلطة و"إسرائيل" أدى إلى تعطل قطار المصالحة بين الحركتين.
بدوره، قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب "إن حوارات المصالحة الفلسطينية الأخيرة في القاهرة، "لم تنجح" بسبب خلافات مع حركة حماس حول مواعيد إجراء الانتخابات".
وأضاف الرجوب في تصريحات متلفزة: "في حوارات القاهرة، ارتطمنا بإشكالية أثارها إخواننا في حركة حماس، ولكنا مقتنعون أن هناك أملا باستئناف الحوار بأي وقت".
وتابع: "الحوارات لم تنجح بسبب موضوع التزامن (في الانتخابات)، هم (حماس) يسألون لماذا لا تجري دفعة واحدة؟"، في إشارة إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) بشكل متزامن".