شمس نيوز/ خاص
من المتعارف عليه أن يلجأ المزارعون لقطف الثمار بعد نضوجها طبيعيًا، إلا أن هناك ثمار تُجنى قبل المرحلة النهائية لنضوجها، ويتم انضاجها اصطناعيًا، لأسباب عدة، أهمها ألا تتلف عند عمليات التصدير التي قد تستمر لأيام.
وبعد أنْ يتم قطف ثمار تلك الفواكه يتم إنضاجها صناعيًا، ومن بين الطرق المعتمدة لذلك طريقة تخزينها في غرف مقفلة، مشبعة بغاز الإيثيلين حتى تنضج.
الخبير الزراعي م. نزار الوحيدي أوضح أن بعض ثمار الفاكهة تواصل نضوجها بعد قطفها مثل الموز، الذي يقطف قبل المرحلة النهائية لنضوجه، ويخزن في أماكن مقفلة مشبعة بغاز الإيثيلين حتى يتم نضجه اصطناعيًا، وكذلك الأفوكادو والقشطة وبعض أنواع البلح تنضج وتصبح جاهزة للاستخدام بذات الطريقة.
وقال الوحيدي في حديث لـ "شمس نيوز" "إن ثمار الأفوكادو والقشطة والموز تُعد استوائية، ولا تفقد مذاقها عند قطفها قبل نضوجها"، مشيراً إلى انَّ معظم الفواكه تنضج على الأشجار وتصبغ بلونها، فمثلاً ثمرتي العنب والتين يجب أن تصلان إلى المرحلة النهائية من النضج على الشجرة قبل أن تُقطف، كونهما من الفواكه التي لا تواصل النضوج بعد القطف.
وذكر أن بعض أنواع البلح، تقطف قبل نضوجها، ثم تُعلق أو توضع تحت درجات حرارة منخفضة لتنضج وتصبح رطبًا جاهزًا للتناول.
وأشار إلى انَّ تلك الفواكه لا تحمل أية أضرارِ على صحة الإنسان، لافتاً إلى أنَّ طرق انضاج الفواكه متعددة منها الطرق التقليدية عبر وضعها بدرجة حرارة معينة، عبر تغطيتها بالأكياس البلاستيكية أو الكرتون.