شمس نيوز/ غزة
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الجمعة،إن طريقة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة تشير بأصابع الاتهام إلى العدو الصهيوني كمسؤول عن الاغتيال خصوصًا بعدما ذكره المجرم نتنياهو في أحد برامجه وأعلنت وسائل إعلام صهيونية عن خطة لاغتياله فشلت قبل أعوام.
وأضافت أن اغتيال الدكتور زادة باعتباره أحد العلماء المؤثرين في مجال الأبحاث العلمية في إيران ووضعه على قائمة عقوبات الأمم المتحدة يأتي في إطار تصفية عناصر القوة البشرية في الأمة.
وأكدت المجاهدين في تصريح وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، أن سياسة اغتيال العقول الفذة والعلماء المختصين في الأمة لن تُفلح في ثني الأحرار والمقاومين عن خيار المواجهة مع رأس الشر في العالم المتمثل في الكيان وأمريكا، مضيفةً "كلما ارتقى عالم أو قائد يخلفه الآلاف فأمتنا أمة حرة ومقاومة لا تقبل التنازل والخنوع".
وشددت على أن المرحلة اليوم تتطلب مزيداً من التكاتف والتضافر واللحمة بين حلفاء المقاومة والمتصدين لأعدائها ضد أي حماقات قادمة قد تكون على أجندتهم.
وتقدمت الحركة بأحر عبارات التعزية والمواساة من الجمهورية الإسلامية في ايران قيادة وشعباً ومن أمتنا الحية والمقاومة باغتيال العالم الدكتور: محسن فخري زاده.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، أثناء اشتباك بين فريق حمايته وإرهابيين.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الإيرانية: "هاجمت عناصر إرهابية مسلحة، بعد ظهر اليوم الجمعة، سيارة تقل العالم محسن فخري زاده رئيس منظمة الأبحاث والابتكار بوزارة الدفاع".