من المقرر أن تُعلن اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال الأيام القليلة المقبلة عن البدء بصرف المنحة القطرية 100 دولار للأسر الفقيرة في غزة لشهر 11-2020.
وينتظر المواطنون في غزة موعد الإعلان عن صرف المنحة القطرية 100 دولار على أحر من الجمر، بسبب الأوضاع المعيشية السيئة التي يعاني منها الناس بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 14 عامًا.
وتصرف المنحة القطرية الـ 100 دولار لنحو 100 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة بشكل شبه شهري.
موعد صرف المنحة القطرية:
وغالبًا تُعلن وزارة التنمية الاجتماعية في غزة عن رابط صرف المنحة القطرية قبل يوم من بدء صرفها للمواطنين المستفيدين.
وعادة ما يتم صرف المنحة القطرية الـ 100 دولار عبر مكاتب البريد المنتشرة في جميع محافظات قطاع غزة.
وقبل تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة، كان رئيس اللجنة القطرية السفير محمد العمادي يدخل قطاع غزة بشكل شبه شهري عبر حاجز بيت حانون إيرز شمال القطاع، للإعلان عن موعد وآلية وعدد المستفيدين من صرف المنحة القطرية في القطاع، بالإضافة إلى تفقد المشاريع القطرية في غزة.
وتفاقمت أوضاع المواطنين في قطاع غزة سوءا، بسبب تفشي فيروس كورونا، مما دفع العديد من أصحاب المنشآت الصناعية إلى إغلاقها وتسريح العشرات من العمال، الأمر الذي جعل صرف المنحة القطرية شهر 11-2020 أمرًا ضروريا للعمال الذين فقدوا مصدر رزقهم.
وبين فينة والأخرى، تصدر أخبارًا سواء من الجانب الفلسطيني أو الاعلام العبري، بوقف صرف المنحة القطرية 100 دولار للأسر الفقيرة في غزة.
وغالبًا ما كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعنت وتعرقل دخول أموال المنحة القطرية إلى غزة، بزعم استمرار اطلاق البالونات الحارقة من القطاع إلى المستوطنات المحيطة بغزة.
وفي المقابل، يُكثف شبان من غزة من اطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع، الأمر الذي كان يحدث تصعيدًا بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، فيما تتدخل وساطات عربية ودولية لوقف التصعيد، بعد تلبية الاحتلال لشروط المقاومة لتخفيف الحصار عن قطاع غزة، والتي من أهمها السماح بدخول أموال المنحة القطرية التي تُصرف للأسر الفقيرة بشكل شبه شهري.
وقبل أشهر قليلة، صدرت تصريحات عن مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين، يربطون السماح بإدخال المنحة القطرية الـ 100 دولار إلى قطاع غزة بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في القطاع.