غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

هناك التزامات أخرى

"اسرائيل" تُسلم السلطة 2.5 مليار شيكل.. هل تكفي لدفع الرواتب والمستحقات؟

صرف رواتب

شمس نيوز/ رام الله

قال مسؤول الملف الاقتصادي في صحيفة الحياة الجديدة أيهم أبو غوش، اليوم الأحد، إن السلطة ستتسلم قرابة 2.5 مليار شيكل فقط من أموال المقاصة، من أصل 3.1 مليار مستحقة، وذلك بعد موافقة الاحتلال تحويل الأموال مع اقتطاع 600 مليون شيكل كتعويض عن رواتب الشهداء والأسرى التي دفعتها السلطة.

وأوضح أبو غوش في تغريدة عبر فيس بوك، أن هذا يعني أن هناك موافقة فلسطينية على تسلم أموال المقاصة منقوصة، بعد اقتطاع "اسرائيل" 600 مليون شيكل هي مخصصات الأسرى والشهداء عن الفترة السابقة.

وبين أبو غوش، أن المبالغ المحولة ستساهم في انفراجه محدودة، وستمكن السلطة من الايفاء ببعض التزاماتها وليس كلها، الأمر الذي يعني أن دفع كامل مستحقات الموظفين بات أمرًا صعبًا للغاية.

و قال أبو غوش، إن هناك متأخرات للقطاع الخاص، و دفعة حتمية للبنوك عن القروض التي تم صرفها خلال الأزمة، مضيفًا أن أمر واحد يمكن السلطة من تحقيق انفراج أكبر، يتمثل بتعهد دولة ما بدفع الفارق عن حصيلة الاقتطاع الاسرائيلي وهو أمر لم يظهر إلى العلن حتى اللحظة.

وتوقع أبو غوش، أن تشهد رواتب الأسرى والمحررين وعوائل الشهداء تغييرات جذرية ووفق آليات جديدة، توازن بين المتطلبات الشعبية في هذا الخصوص وبين الخروج من الضغط الاسرائيلي في هذا الموضوع.

 

و وافق "الكابينت" الاسرائيلي، مساء اليوم الأحد، تحويل 2,5 مليار شيكل من أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، بعد خصم 600 مليون شيكل بدل رواتب الشهداء والأسرى.

وقال موقع والا العبري، إن الكابينت سيحول الأموال بعد خصم 600 مليون شيكل، وذلك كتعويض عن رواتب الشهداء والأسرى التي دفعتها السلطة خلال الفترة الماضية.

وبهذا يتم تحويل أموال المقاصة بعد انقطاع ستة أشهر بسبب رفض السلطة استلام الأموال بعدما أعلنت قرارها بقطع علاقتها مع "اسرائيل"، والذي تراجعت عنه ،مؤخرًا.

وكان مراسل قناة كان العبرية غال بيرغرق، ذكر اليوم الأحد، أن المجلس الوزاري المصغر" الكابينت" يناقش هذا المساء تحويل أموال الضرائب للسلطة، بعد اقتطاع 600 مليون شيكل بدل رواتب الأسرى والشهداء.

وقال بيرغر عبر تويتر إن "الفلسطينيين ينتظرون هذه الأموال، وهي من أعادتهم للتنسيق الأمني".

وأضاف " هم سيستوعبوا الاقتطاع هذه المرّة، ولا أحد ينوي العودة لأخطاء الماضي".