اشاد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة، باللقاء الوطني الفلسطيني الذي عقدته القوى الوطنية والإسلامية للتحذير من خطورة عودة السلطة للعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال د. خريشة في تصريح لـ "شمس نيوز": "اللقاء الفلسطيني يُعطي أملًا للفلسطينيين أن مسيرة المصالحة وانهاء الانقسام متسمرة، إضافة إلى البحث عن أفضل السبل والوسائل للوصول إلى مصالحة وشراكة حقيقية".
وأشاد بدور الفصائل المشاركة بالمؤتمر الوطني، التي طالبت السلطة الفلسطينية بالتراجع عن ما تم في الفترة الأخيرة باستئناف العلاقات بين السلطة و"إسرائيل".
وأضاف: "هذا عمل إيجابي ومطلوب ويشجع على الإسراع في الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".
وتابع: "جاء انعقد المؤتمر، بعدما اعتبر الفصائل والفلسطينيين أن عودة الاتفاقيات بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي لم يكن عملا شعبويًا ولم تكن عملية وطنية مفيدة للشعب الفلسطيني، وإنما هي تراجع عما تم الاتفاق عليه وطنيًا".
وأجمعتْ القوى والفصائل الفلسطينية اليوم الثلاثاء، على خطورة عودة السلطة للعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، كونها تضر بالمصالحة والشراكة والإجماع الفلسطيني، ولا تنسجم مع مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية السلطة الفلسطينية خلال لقاء وطني كبير بعنوان "تطورات المشهد الوطني" إلى ضرورة العودة عن قرار العلاقة مع الاحتلال، وتغليب المصلحة الوطنية، لاسيما في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.