كرّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، دبلوماسيين خدموا سراً في دول خليجية، خاصة الإمارات والبحرين، اللتين طبعتا رسمياً مع "تل أبيب".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن وزير الخارجية "جابي أشكنازي"، كرّم 20 دبلوماسياً خدموا سراً هناك بهويات مزيفة، على مدى العشرين عاماً الماضية.
وقالت الصحيفة، إن عملية التكريم تلك تعني أن هؤلاء "زرعوا بذور السلام"، ونتج عن ذلك توقيع اتفاق سلام مع كل من البحرين والإمارات، رغم أنهم خدموا سراً عشرين عاماً ماضية، نتيجة لقيود رقابية واستخبارية، وأنه تم تكريمهم داخل مقر وزارة الخارجية.
وأكدت الصحيفة أنه لا يزال ممنوعاً نشر أسمائهم الكاملة وصورهم، نتيجة لقيود رقابية، حتى الآن.
ونقلت الصحيفة على لسان "أشكنازي"، أن "هؤلاء العشرين دبلوماسياً الذين خدموا سراً في الخليج كانوا رأس حربة الدبلوماسية الإسرائيلية".
وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقَّعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، خلال احتفال بالبيت الأبيض، بمشاركة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، قبل أن تلحق بهما السودان وأخيراً المغرب.
ولاقت هذه الخطوات، رفضا فلسطينيا وعربيا شعبيا واسعا، واعتبرتها الفصائل والقيادة الفلسطينية "طعنة في الظهر وخيانة للقضية".