أكد رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" د. محمود حمدان أن الأزمة بين الإدارة والاتحادات حول صرف رواتب الموظفين سواء بتأخيرها أو تجزئتها لا زالت تراوح مكانها، معتبرًا ذلك الأمر محزن ومؤسف في وكالة دولية.

وأضاف حمدان في حديث لإذاعة القدس "موقفنا كاتحاد موظفين في خمس مناطق لا زال على حاله برفض أي تأخير أو تجزئة، ونؤكد أن هذه الحقوق ثابتة للاجئين".

وأشار إلى أن هذه القضية أصبحت مقلقة ويجب حلها من قبل الدول المضيفة حتي يستقر وضع اللاجئين بعودتهم الى ديارهم.

وتابع حديثه "خياراتنا لمواجهة تأخير أو تجزئة الرواتب متعددة، ممكن أن يكون نزاع عمل أو اضراب شامل او جزئي"، مشددًا على أن كل الخيارات مفتوحة للاستخدام وصولًا لتحقيق المطالب التي لا يمكن التنازل عنها.

ولفت إلى أن الوكالة تتذرع بعدم وجود أموال وعدم دفعها من قبل الدول المانحة، داعيًا إياها توفير الأموال من خلال حلول ابداعية ولن ندفع نحن الثمن.