قائمة الموقع

قيادية يمنية لـ "شمس نيوز": مطلوب وضع برامج واستراتيجيات عمل جماعية لمواجهة مكر "صهاينة العرب"

2020-12-15T16:11:00+02:00
التطبيع.jpg
شمس نيوز/ علاء الهجين

أكدتْ رئيس الجبهة الشعبية اليمنية لدعم المقاومة فاطمة محمد أنَّ "صهاينة العرب" الذين هرولوا إلى الحضنِ الإسرائيلي لن ينالوا خيراً، ولنْ يضروا القضية الفلسطينية شيئاً، واصفةً إياهم بـ"عملاء" العدو الصهيوني والإمبريالية الأمريكية".

وأوضحت السيدة فاطمة محمد أنَّ الشعب الفلسطيني قادرٌ على افشال المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية من قبل النظام البحريني والإماراتي، لاسيما بعد فشل تلك الكيانات بتطبيق "صفقة القرن"، مشددةً على أهمية وضع الخطط، واختيار الآليات، وتوحيد الجهود لمواجهة ما وصفتهم بـ"الصهاينة العرب".

وقالت السيدة فاطمة محمد: "الصهاينة الجُدد لن يضروا القضية الفلسطينية بصهينتهم العلنية، وسيفشلون كما أفشلهم هذا الشعب العظيم في صفقة القرن".

وأضافت: "هو في أساسه ليس تطبيعاً، إنما هو تصهين وتعديل المصطلح يأتي من باب وضع الأمر في نصابه الحقيقي والصحيح، والحقيقة أن من يهرولون اليوم هم الذين كانوا على عمالة كاملة مع العدو الصهيوني منذ 70 عامًا، فليس هناك جديد غير أنهم نقلوا علاقتهم من السِّر إلى العلن، وكانت عمالتهم بالسر أكثر خطراً مما هي عليه في العلن".

وأوضحت أنَّ الخيانة كانت متوقعة من النظام البحريني والإماراتي، مشيرةً إلى أنَّ الحزن الأكبر يكون عندما تقع دولة عربية أو إسلامية كبيرة محسوبة على التيار المقاوم والمناهض للكيان.

وأضافت: "الصهاينة الجدد فضحوا أنفسهم أمام الشعوب العربية والإسلامية، وعلى الأقل الآن أصبح بمقدور أي حر أن يتهمهم بالعمالة علنًا، بعد أنْ كانت هناك خشية من اتهامهم بالعلنْ، نظراً لأنهم كانوا على علاقة سرية مع العدو الصهيوني".

وعن محاولات العدو اختراق الشعوب العربية والإسلامية، ترى السيدة فاطمة محمد أنَّ العدو الصهيوني سيفشل في اختراق الشعوب، قائلة: "قد ينجح العدو في اختراق جزئي لمناصري تلك الأنظمة والكيانات اللقيطة، لكن ذلك لن يضر ولن يضير فلسطين شعباً وقضية".

وذكرت أنَّ هناك حراك عربي مناهض للتصهين الجديد في المنطقة، قائلة: أنا واحدة من مؤسسي المؤتمر القومي لمواجهة التطبيع منذ العام 1994، وأترأس الجبهة الشعبية لدعم المقاومة، وأشاهد حراكاً كبيراً وخطوات عملية عديدة لمواجهة تلك الحالة الشاذة عن الامة وتاريخها".

ودعت محمد إلى اعتماد مصطلح التصهين العربي بدلاً من استخدام مصطلح التطبيع الذي يجملُ العمالة مع العدو الصهيوني.

كما، ودعت محور المقاومة لتعزيز وسائله وآلياته لمواجهة هذه المؤامرة، قائلةً: "استطعنا معاً أن نفشل (صفقة القرن) التي جاء بها ترامب، ونحن اليوم نستطيع أن نواجه المتصهينين، ولكن تلك المواجهة تستوجب تحركاً إعلاميا واقتصاديا وسياسياً وشعبياً.

وقالت: "مطلوب من كل حر وعربي ومسلم أن يقاوم في ساحته وان يدعم الحق الفلسطيني، الذي يدافع منذ 70 عاماً عن الأمة العربية والإسلامية، والذي استطاع ان يفشل تقدم الكيان الصهيوني خارج حدود فلسطين، لذلك مطلوب دعم الشعب العظيم وعدم خذلانه في كل المحطات.

واستهجنت فاطمة محمد مواقف السلطة الفلسطينية إزاء العدو الصهيوني، مشيرةً إلى انَّ أفكار السلطة خطيرة على القضية تهدد المشروع الوطني الفلسطيني برمته.

ودعت الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة ونبذ الانقسام، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، والتمسك بالثوابت.

وشددت على أن فلسطين لا يمكن تحريرها إلا بالمقاومة والسلاح، مشيرةً إلى انَّ التاريخ أعطانا درساً مهماً أنَّ الحرية والانعتاق مع الاحتلال لا يكون سوى عبر المقاومة والمواجهة.

وفي ختام حديثها، قالت في رسالةٍ للفلسطينيين: أخجل أنْ أطالبكم بالصمود أو الجهاد لأنكم أهله، لكن كونوا على يقين أننا قادمون، ولن نترككم، وهذه ليست مجرد شعارات تُقَال، وإنما كان اليمن دائماً إلى جانب فلسطين في كل محطات النضال والكفاح والجهاد والاستشهاد".

اخبار ذات صلة