قائمة الموقع

فيديو - قصة بدي دجاجتي .. حسين شرتوني يكشف تفاصيل التوتر على حدود لبنان

2020-12-16T18:36:00+02:00
قصة بدي دجاجتي فيديو.JPG
شمس نيوز/ بيروت
"بدي دجاجتي" .. مقطع فيديو انتشر في السوشال ميديا ووسائل الإعلام المختلفة كما النار في الهشيم، بطل ذلك المقطع الطفل اللبناني حسين شرتوني، الذي هربت إحدى دجاجتيه إلى الحدود مع فلسطين المحتلة، ليسرقها جيش الاحتلال، تماماً مثلما نهب فلسطين من أهلها.
وسجل مقطع الفيديو (بدي دجاجتي) تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، وبحثاً كبيراً من محركات البحث العالمية، إذ بحث المتابعين من جميع الجنسيات وبكل اللغات عن قصة "بدي دجاجتي".
 "بدي دجاجتي".. كلمتان انطلقتا من فؤاد طفل لما يتجاوز 10 أعوام، لتعبر عن ألمٍ عميق في صدره وفي صدر ملايين العرب الذي حرموا من أراضيهم والتمتع بخيارات بلدانهم بعد أنْ سرق المحتلون منهم كل شيء بدءا من الأرض بشجرها وحجرها ومرورا إلى سرقات متعددة ووصولاً إلى سرقة دجاجة حسين، ولن تكون آخر ما يسرقه الإسرائيليون.
والفيديو يوضح سبب هاشتاق بدي دجاجتي الذي تفاعل معه عشرات الآلاف من النشطاء في لبنان ونشطاء الدول العربية المختلفة.

 

قصة بدي دجاجتي

القصة الكاملة تعود للطفل اللبناني حسين شرتوني من سكان بلدة ميس الجيل المحاذية للأراضي الفلسطينية المحتلة.

الطفل حسين أثناء محاولته في صباح اليوم الثلاثاء تنظيف حظيرة الدجاج وتقديم الطعام لدجاجاته لم يجد دجاجته في الحظيرة.

 

اقرا ايضا:

حاول حسين اللحاق بدجاجته التي هربت منه تجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث جنود الاحتلال الإسرائيلي.

واثناء محاولة حسين اخذ دجاجته أطلق جنود الاحتلال النار في الهواء لمنعه من الدخول للأراضي المحتلة والحصول على دجاجته.

وأصبحت دجاجة حسين أسيرة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي ويطالب حسين باستعادة دجاجته الى حظيرته.

في مقطع الفيديو يؤكد حسين عندما وجه له سؤال عل خفت من اطلاق النار قال لا لم أخف ابدًا من اطلاق النار

عدم خوف الطفل حسين يدلل على قوة ورباطة الجأش التي زرعها حزب الله في قلوب اطفال الحدود مع الاراضي الفلسطينية المحتلة.

تغريدات نشطاء التواصل وبدي دجاجتي

زينب علقت بالقول:

أحلى شي تغيب كم ساعة تلاقي بطل محتل التويتر المجد لبيت #الشرتوني قاهرين الإسرائيلية والعُمَلا كل الإحترام يا بطل

 

وسيم كتب:

  • شبل رعبهم، فكيف رجال الله، نحن قوم لن نتخلى عن حقنا وأملاكنا واسرانا وأرضنا

اما الناشطة هالة كتبت:

  • هي الثقة والعزة الي زرعتها المقاومة فينا قلب أصفر حقنا بدنا ياه ولو كان دجاجة الدجاجة التي هزت اركان الكيان الغاصب اسرائيل تحية لحسين ودجاجتو

اما الناشط حسين كتب:

  • هَذا الشِبلُ مِن أسد الجَنوب، لَم تُرعبهُ رصَاصَات فِئران العدو و طَالب بحَقه " دجَاجته " و أبىّٰ العَودة قبلَ إسترجَاع حَقه فكَيف بهِ عندمَا يَكبر و يزَلزل #إسرائيل لأخَذ حَق القُدس..
اخبار ذات صلة