قائمة الموقع

بالصور: "غزة تتنفس تحت الماء".. مواطنون يصرخون: وينك يا بلدية!

2020-12-17T20:19:00+02:00
غرق منازل شتاء.jpg

شمس نيوز/ علاء الهجين

تصوير: حسن الجدي

"إني اتنفس تحت الماء، إني أغرق، أغرق، أغرق".. هكذا كانت تغني شوارع، وحارات، ومنازل قطاع غزة، بعد أنْ غمرتها مياه الأمطار، نتيجة سوء وترهل البنية التحتية في جميع المحافظات دون استثناء.

وكما هو الحال في كل عام، تتكرر معاناة الغزيين مع حلول موسم هطول الأمطار، إذ تهاجم السيول منازل المواطنين، وطرقاتهم وحاراتهم، في ظل تدهور شبكات التصريف الصحية.

يأتي غمرْ المياه لشوارع ومنازل الغزيين، على الرغم من أنَّ بلديات قطاع غزة تعلن قبل كل موسم أنها على أتم الجهوزية والاستعداد لاستقبال الموسم، لكن على ما يبدو أنَّ التصريحات لا تعكس الجهوزية المطلوبة، إذ أن غزة لازالت تغرق في "شبر مياه".

ويتسبب غمر الأمطار لمنازل المواطنين بخسائر مالية كبيرة، إذ أنها تخلق لديهم أزمات فوق الازمات التي يعانون منها، فمثلاً يتعرض أثاثهم إلى التلف، وأحياناً تتعرض منازلهم لخطر الانهيار، لاسيما لأولئك الذين يسكنون منازل دون أساسات، او تلك المنازل المشيدة من "ألواح الزينجو" أو "الأسبست"، كما يتسبب غمر الأمطار بإتلاف المزروعات للمزارعين ما يكبدهم خسائر فادحة، ما يزيد الطين بلة، كما تتعرض مزارع الطيور والحيوانات التي تغمرها الامطار إلى خسائر مالية فادحة نتيجة موت الطيور نتيجة الغمر، بالإضافة إلى أنَّ غمر الطرقات تتسبب بإعاقة الحركة والازدحامات المرورية.

ويناشد المواطنون في قطاع غزة البلديات بضرورة تطوير البنية التحتية، لتفادي خطر السيول، وخطر غمر منازلهم ومزارعهم بالأمطار، مطالبين البلديات بضرورة وضع حلٍ تكتيكيٍ يتمثل في تشغيل مضخات أكثر لشفط المياه من الطرقات والمنازل.


























 

اخبار ذات صلة