غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

توقعات بوصول لقاح بداية 2021

د. العقاد لـ "شمس نيوز": فيروس كورونا أصبح أكثر "شراسة" ونوعية الحالات تزداد خطورة

كورونا غزة.jpg

شمس نيوز/ علاء الهجين

أكَّد مدير مستشفى غزة الأوروبي الدكتور يوسف العقاد، مساء اليوم الخميس، أن منحنى الحالة الوبائية في قطاع غزة لايزال في تصاعدٍ خطيرٍ، وأن نوعية الحالات التي باتت تصل إلى مستشفى الأوروبي أكثر خطورةً وحرجاً، مشددًا على أن فيروس كورونا أصبح أكثر "شراسة" مما كان عليه في السابق.

وأوضح العقاد في حديث لـ "شمس نيوز"، أنَّ بداية الأزمة شهدت دخول عدداً من الحالات التي استلزم وضعها في العناية المُكَثَفة، وحالات أخرى متوسطة، وأخرى متدنية الخطورة، مشيراً إلى أنَّ الحالات التي باتت تصل إلى الأوروبي بحاجة إلى الدعم بأجهزة التنفس سواء الاصطناعي أو الأكسحين العادي، لافتاً إلى أنَّ بعض الحالات وضعها صعب، وبحاجة إلى متابعة حثيثة.

وبيَّن الدكتور العقاد أنَّ فيروس كورونا ازداد شراسة، بالإضافة إلى أن موسم الشتاء ينتج عنه أنواعاً أخرى من الفيروسات مثل الإنفلونزا الموسمية، وبالتالي إذا اجتمع على المريض فيروس الكورونا، والانفلونزا الموسمية وبعض الأمراض المزمنة، تكون حياته في خطر حقيقي.

توقعات بوصول لقاح

وفيما يتعلق بإمكانية وصول لقاح فيروس كورونا إلى غزة بداية العام المقابل، رجَّح د. العقاد، أن يدخل اللقاح إلى قطاع غزة مثل باقي دول العالم، على اعتبار أنَّ الفيروس عمَّ جميع الدول، ومن مصلحة الجميع تحجيم انتشار الفيروس، متوقعاً أن يحصل قطاع غزة على اللقاح بداية العام 2021.

وعن آلية توزيع اللقاح إذ ما حصل عليه القطاع، يتوقع د. العقاد أن لدى وزارة الصحة الفلسطينية خطة وآليات واضحة لتوزيع اللقاح، مشيراً إلى انَّ أن الفئة العمرية الكبيرة، وأصحاب الأمراض المزمنة سيتلقون أولا اللقاح، والفئة الثانية ستكون لصالح الكوادر الصحية؛ كونها تتعامل مع المرضى في المستشفيات، وأكثر الفئات التصاقًا بالمرضى، مشيراً إلى انَّ التقدير في هذا الإطار يكون للوزارة ووفقاً لخطط مدروسة.

نقص في المستلزمات الطبية

وبيَّن العقاد أن مستشفى غزة الأوروبي استقبل 200 حالة ما بين حرجة وخطرة في العناية المركزة، مشيرًا إلى أن كمية الأوكسجين لا تكفي لأعداد المرضى المتواجدين بالمستشفى، مشيراً إلى انَّ ارتفاع أعداد الحالات سيترتب عليه نقصاً في الأوكسجين.

وذكر العقاد أن هناك نقص في أسرة المرضى، إذ أنَّ كل مريض بفيروس كورونا يحتاج سريرًا طبيًا، مشيرًا إلى أن المشفى جلبت عددًا من الأسرة، ولاتزال المستشفى بحاجة إلى أكثر من 100 سرير طبي، إضافة إلى اللوازم والمستهلكات الطبية، التي أصبحت ملحة وضرورية للتعامل مع ملف كورونا.