شمس نيوز/ وكالات
كشفت مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية النقاب عن أن قافلة المساعدات الطبية الإماراتية التي وصلت قطاع غزة، لا تحتوي على المواد الطبية المُعلن عنها من المسؤولين الإماراتيين، لمحاربة فيروس كورونا.
وأوضحت المصادر لوكالة "سند" المحلية أن المساعدات تشمل "مسحات فحص سريع، من النوع القديم يمكن استخدامها لفحص المسافرين عبر المعابر من خلال الدم، وليس فحص "بي سي آر"، (عن طريق الأنف)، وهو الفحص المعتمد بالدرجة الأولى من منظمة الصحة العالمية.
وشملت المساعدات أجهزة تنفس ذات أحجام صغيرة لحالات مرضية معينة (أجهزة تبخير) ، ولا تساعد المصابين بفيروس كورونا وحالات ضيق التنفس.
ووصلت قافلة مساعدات طبية، أمس الخميس قادمة من دولة الإمارات، عبر معبر رفح البري، إلى قطاع غزة
ونقلت وسائل إعلام إماراتية عن مسؤولين، أن القافلة تضم أطناناً من المساعدات بينها آلاف المسحات الطبية و١٠٠ جهاز فحص، ما يساهم في الحد من تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة.
ويواجه القطاع الصحي في غزة، مستويات حرجة من نقص الأدوية والمستهلكات الطبية ومواد فحص الفيروس، ما يُنذر بكارثة، وفق تصريحات متكررة لوزارة الصحة.
وحتى اليوم الجمعة سجل قطاع غزة إجمالًا، 32 ألفا و158 إصابة بفيروس كورونا، تُوفي منهم 237 حالة، فيما بلغت حالات الشفاء 22 ألفًا و394، علمًا أن الإصابات النشطة بلغت 9527.