غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

توجه لإعادة فتح "محجر رفح" للعائدين

الصحة تكشف لـ "شمس نيوز": ندرس سبل مواجهة سلالات كورونا الجديدة

كورونا.jpg
علاء الهجين

أكَد مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة الدكتور مجدي ضهير أنَّ الجهات المختصة داخل الوزارة تدرس إمكانية حجر جميع المواطنين القادمين من الدول التي ظهرت فيها السلالة الجديدة من فيروس كورونا مدة (14 يومًا) على التوالي، حال فتح معبر رفح البري.

وأوضح د. ضهير في حديث لـ "شمس نيوز"، أن الجهات المختصة ستتخذ قرار حجر القادمين خلال الأيام المقبلة، حسب التعليمات التي تصدر من منظمة الصحة العالمية بشأن السلالة الجديدة من فيروس كورونا.

وأشار د. ضهير إلى أن الأمور حتى اليوم غير واضحة ولا تزال دول العالم تدرس تلك السلالة الجديدة من فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن تحديد نوعية الإجراءات ستكون عندما تتضح الأمور بشكل أكبر.

وقال: "لدى الوزارة توجه بأن يُعاد فتح محجر معبر رفح المُعد لهذا الأمر، وفي حال أعلنت السلطات المصرية فتح المعبر للقادمين، سيتم اتخاذ الإجراء المناسب بهذا الخصوص".

وأضاف: "لغاية الآن لم توصِ منظمة الصحة العالمية بحجر العائدين من الخارج لهذه السلالة بالذات"، مؤكدًا أن العديد من دول العالم لم تشخص هذه الحالة الجديدة، كونها لم تتضح معالمها حتى اللحظة".

وتابع: "إذا كنا نتحدث عن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا وبعض الدول الأوروبية، فإننا نتحدث الآن عن ظهور سلالة أخرى من الفيروس في جنوب إفريقيا"، مشيرًا إلى أنه قد تظهر سلالات أخرى في مناطق مختلفة حول العالم.

وزاد قائلا :"من الواضح أن هذه السلالات التي ظهرت حديثًا لم تُغير كثيرًا في طبيعة الفيروس، وبالتالي سننتظر معلومات إضافية بهذا الخصوص حتى نتخذ الإجراءات المناسبة وفق ما يردنا من الصحة العالمية".

وكانت وزيرة الصحة مي كيلة أكدت اليوم الأربعاء، أن جميع المواطنين القادمين من الدول التي ظهرت فيها السلالة الجديدة من فيروس كورونا، سيخضعون للحجر الصحي مدة 14 يومًا في مدينة أريحا.

وقالت الكيلة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، إن المواطنين القادمين من دول بريطانيا وهولندا والدنمارك واستراليا سيتم حجرهم في حجر الأكاديمية بأريحا، لمنع وصول هذه السلالة إلى الأراضي الفلسطينية، والسيطرة عليها.

وأوضحت أن هذا الإجراء حتى تتمكن طواقم الصحة من التحكم بالسلالة الجديدة وفحصها، خاصة أنه حتى اللحظة لا يوجد لدى الوزارة الفحوصات الخاصة بها.

وبيّنت: "نريد أن نعرف كل هذه الأمور من خلال الدول التي ظهرت عندها هذه السلالة، وفي مقدمتها بريطانيا، حتى نتمكن من التعامل معها".

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قال، الجمعة الماضية، إنه مع وجود لقاح لفيروس كورونا في الأفق، على الدول البدء في "الاستعداد للوباء القادم".

وأوضح تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فيروس كورونا، أنه "رغم سنوات من التحذيرات، لم تكن العديد من الدول، ببساطة، مستعدة لكوفيد-19"، وأضاف "أخطأ كثيرون في الافتراض أن أنظمتهم الصحية القوية ستحميهم".

وقال إن البلدان التي تعاملت مع فيروسات كورونا التي ظهرت في الآونة الأخيرة، بما في ذلك متلازمة الجهاز التنفسي الحادة "سارس"، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس"، بالإضافة إلى أمراض معدية أخرى، كان أداؤها أفضل في احتواء كوفيد-19.

"الآن على جميع البلدان تطوير ذاكرتها والاستثمار في الإجراءات التي من شأنها منع الأزمة المقبلة والسيطرة عليها والتخفيف منها"، قال غيبريسوس، وأضاف "من الواضح أيضا أن نظام الاستعداد العالمي يحتاج إلى الاهتمام".