قائمة الموقع

استطلاع: 86% من ناخبي "أزرق أبيض" لن يصوتوا لغانتس في الانتخابات

2020-12-27T19:05:00+02:00
بيني غانتس Benny Gantz.jpg

شمس نيوز/ القدس المحتلة

وفق استطلاع للرأي أجراه معهد أبحاث "Maagar Mochot"، يخطط 14% من الناخبين التصويت لـ"أزرق أبيض"، بالانتخابات في آذار/مارس من العام المقبل.

وذكر الاستطلاع أن العديد من الإسرائيليين من مختلف الأطياف السياسية لن يصوتوا للأحزاب نفسها التي صوتوا لها في الانتخابات السابقة.

وأشار الاستطلاع إلى أن 60% من أصوات حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يخططون للتصويت له مرة أخرى. و23% من ناخبي "يش عتيد-تيلم" سيصوتون مرة أخرى لصالح الحزب، و4% الذين اختاروا حزب العمل سوف يتخذون الاختيار نفسه، بينما 53% من الناخبين في حزب "ميرتس" اليساري سيحتفظون بخيارهم الأصلي.

وبحسب استطلاع الرأي سيحصل حزب جدعون ساعر "أمل جديد" على الأصوات من مختلف الأحزاب السياسية في "إسرائيل"، أي 10% من ناخبي حزب "الليكود"، و18% من ناخبي "أزرق أبيض"، فيما 14% من "يمينا" سيصوتون لحزب ساعر.

الأمر الذي ينذر باتجاه المشهد السياسي الإسرائيلي إلى مزيد من التعقيد، بما ينتبئ بمعركة انتخابية شرسة يصعب التكهّن بنتائجها مسبقاً. فانشقاق غدعون ساعر عن حزب الليكود وتأليفه حزباً جديداً وإعلان رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت المنافسة على رئاسة الحكومة أفقدا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أفضيلة الاعتماد على بلوك اليمين – الحريديم لمواجهة منافسيه من معسكر اليسار- الوسط.

وفيما تساءل مراقبون عمن تبقى في الليكود من شخصيات وازنة ومهمة ليخوض فيها الانتخابات الى جانب نتنياهو بعد انشقاق ساعر وألكين، في ظل دعوة الأصوات المعارضة لنتنياهو الى تشكيل جبهة موحدة ضده لإسقاطه، أشار آخرون إلى أن مغادرة الكين الليكود وانضمامه إلى ساعر يبدو كخطوة دراماتيكية قد تؤثر على نحو مهم في الخارطة السياسية.

يأتي ذلك بعدما كشف استطلاع إسرائيلي جديد لإذاعة "103 fm" الإسرائيلية أن الحزب الجديد للقيادي المنشق عن حزب الليكود غدعون ساعر يقلّص الفارق بينه وبين الليكود بشكل كبير، ويزيد من فرصه إقامة حكومة إسرائيلية جديدة بدون الليكود، وفق موقع "i24NEWS".

هذا وأعلنت "إسرائيل"، في 23 كانون الأول/ديسمبر، حلّ الكنيست بعد خلاف على الميزانية. وقال رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين إنه سيتمّ إجراء انتخابات مبكرة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الكنيست حلّ بعد الفشل في التوصل إلى تسوية في غياب اتفاق في اللحظة الأخيرة حول الميزانية.

اخبار ذات صلة