شمس نيوز/ غزة
قال مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الاثنين، إن ما كشفته صحيفة "ليموند" الفرنسية حول طرح الإمارات خطة مشتركة مع مجلس الأمن الصهيوني، تهدف إلى إنهاء دور "الاونروا"، يأتي تماشيًا مع مطلب صهيوني دائم وضغط أمريكي متواصل من أجل وقف عمل الوكالة، وتصفية قضية اللاجئين وحق العودة، والإمعان في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين واستمرار معاناتهم.
وأضاف المدلل في حديث لإذاعة القدس، أن هذه الخطوة الإماراتية مُدانة وخطيرة لأنها تمس بالحقوق المشروعة للاجئين الفلسطينيين، ومحاولة لتبرئة الاحتلال من جريمة اقتلاعه للشعب الفلسطيني، من أراضيه ودياره التي هُجّر منها قصراً قبل 72 عاماً.
وأكد المدلل، أن النظام الإماراتي يتمادى في خيانته للقضية الفلسطينية، باستجدائه التطبيع المُذِل مع العدو الصهيوني والذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، إضافة للاستيطان والتهويد والقتل والحصار.
واعتبر المدلل خطو الإمارات، أنها محاولة إماراتية خبيثة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ووقف نضالاته من أجل تحقيق أهدافه ونيل حقوقه كاملة، وعلى رأسها حق العودة المقدس الذي لا تراجع عنه.
وأضاف المدلل" إننا نؤكد طالما أن الفلسطينيين لا يزالوا مهجرين في كل بقاع الأرض، فإنه مطلوب من المجتمع الدولي تنفيذ التزاماته تُجاه الأونروا، لأن دورها لا يزال قائماً حتى يعود الفلسطينيون إلى ديارهم".
وطالب المدلل، شعبنا الحر في دولة الإمارات العربية أن يبقى حافظاً لوصية الشيخ زايد رحمه الله، بدعم وإسناد الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه.
كما طالب، شعبنا في الإمارات أن يقف في وجه انقلاب النظام الإماراتي على وصية أبيهم الشيخ زايد، وأن يعلن رفضه وثورته على هذا الانهيار الأخلاقي بالتطبيع مع العدو الصهيوني.
وشدد المدلل، على الوحدة الفلسطينية واستمرار مقاومة الاحتلال الصهيوني، هما الخيار الاستراتيجي من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حيّة بكافة عناوينها ومفاصلها، خصوصاً حق العودة الذي لا عودة عنه.