غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الفلسطينيون للمقاومة بعد "الركن الشديد": والله ترفعون الرأس!

IMG-20201229-WA0030.jpg

شمس نيوز/ محمد أبو شريعة

ما أن أعلنت المقاومة الفلسطينية في غزة، عن شروعها بتنفيذ مناورة "الركن الشديد"، والتي كشفت من خلالها عن مفاجآت عدة في الميدان، حتى بدأت أعين المواطنين تترقب هذه المناورة، وما تحمله من رسائل.

المتحدث العسكري باسم سرايا القدس "أبو حمزة" والذي تلا بيان البدء بالمناورة، اليوم الثلاثاء، قال إن "الركن الشديد" تأتي تأكيدًا على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا، في كل الأحوال وتحت كافة الظروف.

وأكد أبو حمزة على، أن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، مشددًا على، أن المقاومة لن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وأن سلاحها حاضرًا، وقرارها موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان.

وقال أبو حمزة، إن "على قيادة الاحتلال أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت بإذن الله".

المواطنون تابعوا بشغف هذه المناورة التي بدأت برشقة صاروخية تجاه البحر، وصولًا للكمائن المختلفة سواء على مستوى الاجتياحات البرية وتقدم الآليات وحرب المدن، وحتى الإنزال الجوي والبحري.

ويرى مواطنون، أن المقاومة بهذا العمل الموحد تجسد الصورة الحقيقية التي تدلل على طريق التحرير الكامل للتراب الفلسطينية، ليقول المواطن خالد إبراهيم، إن مناورة "الركن الشديد" تدلل على أن المقاومة هي الدرع الحامي والمدافع عن كرامة الأمة والمحافظة على حقوق شعبنا.

وأضاف إبراهيم لمراسل "شمس نيوز" الذي تواجد في مكان المناورة "بكل تأكيد ما كشفت عنه المقاومة ويعد الجزء اليسير من ما تملكه، يدلل على أنها ماضية في تطوير أدائها ومراكمة قوتها لتحقيق أهدافها".

وأشار إبراهيم إلى، أن ما يميز هذه المناورة هو وحدة فصائل المقاومة ومشاركتها جميعها تحت لواء الغرفة المشتركة وهي تعطي صورة ايجابية عن قوة وتماسك المقاومة.

من ناحيته، يقول المواطن صلاح عبد العال، والذي تابع المناورة منذ اللحظة الأولى عنهاـ يقول إن "الركن الشديد" رفعت الروح المعنوية لدى المواطنين.

وأضاف عبد العال، أن هذه المناورة تطمئن من خلالها المقاومة الشعوب العربية التي خذلتها أنظمتها المطبعة مع الاحتلال، بأن غزة ستكون هي المدافع عن هذه الأمة وستبقى هي الركن الشديد لها وستبقى الشوكة في حلق العدو حتى زواله.

وأشار المواطن عبد العال إلى، أن التقدم الكبير الذي وصلت إليه المقاومة الفلسطينية سيكون له أثر خلال المرحلة المقبلة في صناعة التوازن الاستراتيجي بأدوات الرعب والردع.

أما المواطن، ياسر أبو علي فوجه الشكر في حديثه لـ"شمس نيوز"، إلى العقول المدبرة للمقاومة والتي تعمل ليل نهار لتطوير أدائها ووضع بصمات واضحة على الأرض، رغم الحصار المفروض على غزة منذ سنوات.

وقال أبو علي: نشكر العقول المدبرة، الزمن الذي كان يُقتل فيه الشعب الفلسطيني دون أي حسيب قد ولى وانصرف بلا عودة".

وأضاف" وحدة الأجنحة العسكرية تتطلب الوصول لوحدة الفصائل الفلسطينية جميعها وإنهاء الانقسام البغيض، الذي يمر به الشعب الفلسطيني لما أثر هذا الانقسام على القضية الفلسطينية وعلى مجرياتها".