شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
شن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت هجومًا لاذعًا على نظيره الحالي بنيامين نتنياهو، واصفا إياه بأنه "محتال، ومستعد لبيع كل شيء مقابل وجوده السياسي والشخصي، مشيرًا إلى أن الاتجاه ضده سيزداد سوءًا مع استمرار الحملة الانتخابية، وفي النهاية ستكون نهاية حياته المهنية؛ لأنه رئيس وزراء فاشل ومدمر وماكر، ويدير عصابة إجرامية، وبات شخصية مقززة وغير مقبولة".
وقال أولمرت، لصحيفة (معاريف): إن "نجاح نتنياهو في السنوات الأخيرة جاء بسبب بعض الضعف، أو عدم التصميم من جانب شركائه، ما خلق حالة من الذعر داخل الائتلاف، مكنته من البقاء واقفا على قدميه، وعندما انضم بيني غانتس وغابي أشكنازي إلى حكومته، مددا حياته السياسية بشكل مصطنع".
وأكد أن "الاتجاه الواضح في الحالة الحالية لم يحدث من قبل، فهناك إجماع شبه شامل وكاسح لم يكن موجودًا على الإطلاق، ويتمثل بأن معظم مؤيدي نتنياهو يعدّونه محتالا، يقاتل من أجل وجوده السياسي والشخصي، ومستعد لبيع الدولة من أجل نفسه، هذا الكلام فقط من قاله هم خصومه السياسيون، لكن أن يأتي هذه المرة من قلب الليكود، فهذا تحول كبير، ومثل هذا الخط من أعضاء الكنيست سوف يشتد".
وأضاف: "لا أتعامل مع استطلاعات الرأي التي تمنح الليكود ونتنياهو أعلى المقاعد، وسينتهي به الأمر بمقاعد أقل، ولن يكون في وضع يمنحه فرصة تشكيل الحكومة، ولذلك فإنني أعتقد أن الحياة السياسية لنتنياهو تقترب من نهايتها، وسيتعين عليه مواجهة مصيره، مشكلته الكبرى لن تكون تشكيل ائتلاف، ولكن كيفية التعامل مع الإجراءات القانونية التي يجب أن يواجهها".