غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

يتكتم على أخبار المضربين

أبو بكر لـ"شمس نيوز": ننتظر نتائج عينات سجن النقب ونطالب بتطعيم الأسرى بلقاح "كورونا"

4F71785E-B03D-4CB4-9253-49196BD659D1..jpg

شمس نيوز/ محمد أبو شريعة

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم السبت، إن الهيئة تنتظر نتائج الفحوصات التي أجراها الاحتلال للأسرى المخالطين لمصابي كورونا في سجن النقب.

وأضاف أبو بكر في حديث لـ"شمس نيوز" أن إدارة السجون أعلنت بالأمس إصابة أسير في النقب بكورونا، وأعلنت صباح اليوم إصابة 15 آخرين في ذات السجن بالفيروس.

وأوضح أبو بكر، أن هذه الإصابات تضاف إلى الأسرى المصابين في قسم 8 من سجن ريمون، مبيننًا أنه ومع الإصابات التي سُجلت اليوم، يرتفع عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في السجون إلى 160.

ولفت رئيس هيئة شؤون الأسرى إلى، أن إدارة السجون تعمدت بنقل الفيروس إلى الأسرى من خلال السجانين والممرضين في عيادات السجون، كما تعمدت الإهمال باتخاذ الإجراءات الوقائية، وزادت من عمليات احتكاك الأسرى بالسجانين من خلال زيادة حملات التفتيش والمداهمة.

وذكر أن الهيئة والجهات المختصة في مجال الأسرى، طالبت طوال الفترة الماضية بضرورة حماية الأسرى من الإصابة بهذا الفيروس ومن خطورته على حياتهم، في ظل انعدام كافة سبل الرعاية داخل السجون.

وأضاف أبو بكر، أن ارتفاع الإصابات بالفيروس داخل السجون، جاء بالتزامن مع حجب تطعيم الأسرى بلقاح كورونا.

وأشار ابو بكر إلى، أن حجب اللقاح عن الأسرى، رغم أنه غير إجباري لهم، جاء بناء على اعتراض قُدم من قبل المستوطنين للكنيست، مرجحًا أن يتم البت بهذا الموضوع في غضون شهر.

وطالب المجتمع الدولي، وكافة المؤسسات المعنية بالضغط على الاحتلال بأن يتم تطعيم الأسرى بهذا اللقاح دون أي ممطالة أو أي حجج تضعها إدارة السجون.

وعن الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، قال أبو بكر أن عددًا من الاسرى يخوضون الإضراب داخل السجون رفضًا للاعتقال الإداري، أقدمهم الأسير جبريل الزبيدي المضرب منذ حوالي 20 يومًا.

وتابع رئيس هيئة شؤون الأسرى "للأسف علمنا عن إضراب الأسير الزبيدي بعد أسبوعين من إضرابه، نتيجة تكتم الاحتلال على ذلك ومنع المحامين والصليب الأحمر من التواصل مع الأسرى".

وأكمل بالقول إن "الاحتلال يرفض زيارة الأسرى بحجة الوضع الوبائي العام، بالإضافة إلى أنه يتكتم على أخبار الأسرى المضربين، ولا يمكن الاطمئنان عليهم إلا من خلال ما يورده".