شمس نيوز/ غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، تلقى رسالة خطية من الرئيس محمود عباس، رحب فيها بمضمون ما ورد في رسالة رئيس الحركة قبل أيام، واصفاً إياها أنها تشكل أرضية عمل مشترك للانطلاق باتجاه بناء الشراكة، وإنهاء الانقسام، وتجسيد وحدة الوطن والشعب والقيادة والقرار، من خلال عملية ديمقراطية حرة ونزيهة.
وبحسب تصريح طاهر النونو، المستشار الإعلامي لإسماعيل هنية، أكد الرئيس عباس بالرسالة، التزامه والتزام حركة (فتح) ببناء الشراكة، وتحقيق الوحدة باعتبارها هدفاً استراتيجياً، عادًا أن الحوار الوطني، هو الطريق لتجسيد ذلك.
وأضاف النونو: "أنه وفقاً للرسالة، فإن الرئيس سيعمل على توفير البيئة والمناخ الإيجابي لاستمرار تجسيد كل التفاهمات والاتفاقات بما فيها مخرجات لقاء (الأمناء العامون)، وتفاهمات إسطنبول.
وكان رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، قد أكد في رسالته التي وجهها للرئيس، إجراء انتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة على قاعدة التوالي والترابط في مدة أقصاها 6 أشهر، معبراً في الوقت نفسه، عن ثقته بدور الدول الشقيقة والصديقة، التي بذلت جهوداً لتحريك مسار المصالحة، وضمان تطبيق الاتفاقات والتفاهمات الوطنية، وخاصة مصر وقطر وتركيا وروسيا.
وأعطى رئيس الحركة، توجيهاته باستكمال الحوار عبر القناة المعتمدة، ممثلة بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) الشيخ صالح العاروري وإخوانه؛ للتواصل مع حركة (فتح) والفصائل الفلسطينية كافة، من أجل تطبيق التفاهمات الوطنية، وتجسيد الوحدة الفلسطينية.
وتابع النونو: بأن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، سيوجه كلمة اليوم، يستعرض فيها التفاصيل كافة، المتعلقة بتطورات مسار تحقيق الوحدة الوطنية.