قائمة الموقع

بالصور محللون وسياسيون: الشهيد سليماني شَكَل رافعة لجميع أذرع المقاومة الفلسطينية والإسلامية

2021-01-03T13:31:00+02:00
شمس نيوز (خاص)

أكد ساسة ومتحدثون في ندوة سياسية أنَّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الشهيد قاسم سليماني، كان الداعم الأول للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وكلمة السر في تطورها وارتقائها على جميع الصُعد.

وشدد الساسة والمحللون - خلال ندوة نظمها مركز فلسطين للدراسات والبحوث بعنوان :"قاسم سليماني حضور رغم الغياب" – على أنَّ فلسطين ومقاومتها كانت تسكنُ قلب الشهيد سليماني، الذي كان حاضراً ومتابعاً ومعاضداً ومساعداً لها في كل الجبهات.

سيبقى حاضراً في كل الجبهات

عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور وليد القططي، أكد  أن دعم المقاومة بالمال والسلاح من مرتكزات الجمهورية الإيرانية وأحد محددات السياسة الخارجية.

وأشاد القططي -خلال ندوة سياسية نظمها مركز فلسطين للدراسات والبحوث بعنوان: "قاسم سليماني حضور رغم الغياب" - بالشهيد سليماني، مؤكداً أنه أصبح رمزاً يجسد الثورة والمقاومة ضد أعداء الامة الإسلامية.

وقال: "إن الشهيد سليماني لا زال حاضرًا في فلسطين وفي كل المناطق التي يتعرض فيها الحق للاضطهاد والظلم فهو يقاتل الباطل المتمثل في المحور الصهيوني الأمريكي.

ولفت د. القططي، أن الجمهورية الإسلامية "إيران" تتعرض للحصار الاقتصادي الشديد بسبب دعمها للقضية المركزية للأمة الإسلامية "فلسطين".

وأوضح أن الشهيد الفريق قاسم سليماني أصبح رمزاً مجسداً لنهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني، ولذلك سيبقى سليماني حاضراً في كل المناطق التي يواجه فيها الحق، الباطل.

وقال : "نحن مع إيران الثورة في مواجهة مشروع الهيمنة الأمريكية في المنطقة، ومشروع التحالف مع "إسرائيل" ضد الأمة العربية والإسلامية".

وشدد على أن المشروع الصهيوأمريكي لن يُكتب له النجاح، وسيأتي اليوم الذي يسقط فيه وتسقط معه "إسرائيل" بشكل كامل.

وبيّن د. القططي، أن الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية هو مجسد بجميع الوسائل، مشيرًا إلى أن فيلق القدس الذي يرأسه الشهيد سليماني هو ترجمة ملموسة في دعم المقاومة.

وأكد أن السبب الرئيس لاغتيال قاسم سليماني من قبل المحور الصهيوأمريكي، هو دعمه للمقاومة الفلسطينية وقيادته لفيلق القدس المكلف بدعم المقاومة في فلسطين.

خسارة للمقاومة وفلسطين

من جانبه، أكد إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس، أن اغتيال سليماني مَثَل خسارة كبيرة لفلسطين والمقاومة لأنه كان داعماً رئيسياً للمقاومة الفلسطينية وآمن بوحدة العمل المقاوم وتوحيد جبهات المقاومة وأحب فلسطين والمقاومة وتعلق قلبه بحب فلسطين والقدس.

وأشار رضوان إلى أن سليماني كان شغله الشاغل دعم فلسطين ودعم مقاومتها.

وأشاد بالدعم المركزي من إيران لتطوير أدوات قدرات المقاومة بحيث تطورت بشكل يمكن أن يقول حقق توازن الردع، قائلاً: "الدعم الإيراني أثمر حينما رأينا التطور النوعي لأدوات المقاومة"

وشدد على أن اغتيال سليماني، لم ولن يوقف مسيرة المقاومة على أرض فلسطين لأنها مستمرة حتى التحرير، وأن الوفاء لروح الشهيد سليماني والشهداء هو بالسير على درب الشهداء والحفاظ على الثوابت الإسلامية.

دعم لا محدود

من ناحيته، عَدَد المحلل السياسي ثابت العمور، مناقب الشهيد سليماني ودوره في دعم فلسطين والمقاومة، مشيراً إلى أن دور سليماني تجاوز عقدين من الزمن، وأنه حصل على إجماع من الجميع على دوره الفعال ودور إيران، من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، حتى حركة فتح وصفت الشهيد أنه جيفارا الشرق الأوسط.

وأكد أن الأمر الأكثر أهمية أن سليماني رجل عسكري برتبة لواء قائد واحدة من أهم مكونات الجيش الإيراني فيلق القدس، حيث كان ينزل ميدانياً وأرض الميدان، يتابع كل التفاصيل.

إيران والدعم المتواصل

بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. جميل عليان "أنَّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال الشهيد قاسم سليماني بذل جهوداً عظيمة وجليلة لتوحيد الفعل العربي والإسلامي من أجل فلسطين".

وقال د. عليان:"الجنرال الشهيد قاسم سليماني كان يؤمن بان المشروع الغربي - الأمريكي - الصهيوني في منطقتنا يجب أن يواجه بمحور إسلامي عربي، وأنَّ مقاومة العدو لا يجب أن تنحصر في فلسطين، لذلك كان يتنقل ويتحرك على مدار اللحظة في فلسطين، وأفغانستان، واليمن، وسوريا وفي كل مكان".

وأضاف: "عندما نستحضر قاسم سليماني علينا أن نستحضره في إطار ما وصل إليه الوضع الفلسطيني والدولي في ظل هذا الطريق المقدس الذي سار به قاسم سليماني".

وتابع "الرجل لم يبخل على فلسطين ومقاومتها، وكان يفتش عن دقائق إضافية يقضيها هنا وهناك من أجل توحيد الفعل العربي والإسلامي في مواجهة المؤامرة الكبرى المتمثلة بالاصطفاف الدولي والعالمي ضد القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى انَّ فلسطين كانت الشغل الشاغل للشهيد لقاسم سليماني.

ومضى يقول "تحدث الجميع حول إنجازات إيران العسكرية والسياسية وأخرى في فلسطين، أستطيع القول إن هذه الإنجازات عندما تقاس بالقواعد الكلية وقواعد العمل الاستراتيجي في المنطقة العربية والإسلامية نجد أنها ستتدحرج مستقبلًا إلى فعل وانتصارات كبيرة".

ودعا د. عليان للاستفادة من الخط الذي نهجه سليماني، وإعادة تشكيل المنطقة كما كانت من خلال تشكيل محور المقاومة الممتد من الأطلسي في المغرب حتى المشرق العربي، متابعًا "هدف سليماني كان انشاء محور يستطيع تحقيق النصر برؤية إسلامية وعالمية".

إنسان بمعنى الكلمة

قال الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية أبو مجاهد، إن قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني "قائد كبير وداعم أساسي للمقاومة الفلسطينية".

وأضاف أبو مجاهد، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال سليماني، إن القائد سليماني استهدف لأنه "بات يشكل خطراً وجودياً على الكيان الصهيوني".

واعتبر أبو مجاهد أن الدعم للمقاومة الفلسطينية وتطور أدائها لن ينقطعا بالمطلق، ومؤكداً أن "إيران ما زالت تواصل دعمها للمقاومة الفلسطينية، كما كان قائماً في حياة الشهيد سليماني".

وأشار أبو مجاهد إلى أن الشهيد سليماني كان "على رأس الجهد الذي أوصل المقاومة الفلسطينية إلى ما وصلت إليه من إمكانيات".

إيران ما زالت تواصل دعمها للمقاومة الفلسطينية كما كان قائماً في حياة الشهيد سليماني

اخترنا الجبهة سنقاتل معها

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد شلح، "إنه لا يوجد شيء يُخيفنا لنصرخ من قلب فلسطين أننا اخترنا الجبهة التي نريد والجيش الذي سنقاتل معه، ونعلن انحيازنا للجمهورية الإسلامية في إيران وبلا خجل أو وجل، في ظل إعلان المطبعين بكل وقاحة انحيازهم لإسرائيل".

وأضاف د. شلح: "علينا أن نمتلك الجرأة في مناسبة الشهيد البطل الفذ الجنرال قاسم سليماني، الذي دفع دمه علانية فداءً لفلسطين، الجرأة بان نعلن بشكل واضح وصريح أننا اخترنا الجبهة والجيش الذي سنقاتل الى جانبه".

وتابع: "ففي الوقت الذي يذهب أذناب الصهاينة للتطبيع مع العدو المجرم في الوقت، وفي الوقت الذي ينحاز فيه الملوك والامراء إلى العدو الإسرائيلي يفرض علينا نحن أصحاب القضية والحق ان نقول كلمة الحق وأن نعلن أننا نصطف إلى جانب الحق".

وزاد: "لم يبق شيء يخجلنا أو يخفينا من أنْ نصرخ من أرض فلسطين اننا خترتنا الجبهة التي نريد والجيش الذي سنقاتل معه، وأن نعلن انحيازنا للجمهورية الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي".

وأكد شلح أن المطلوب من قوى المقاومة الوطنية والإسلامية القيام بحملات توعوية لكل المتخاذلين والمتفلسفين والمتنطعين الذين يتطاولون على تلك القامات، وعلى هؤلاء الشهداء، وعلى المحور البطل، مشدداً على أنَّ الملوك والأمراء المطبعين أعلنوا بشكل واضح انحيازهم للعدو الصهيوني وهو ما يتطلب أنْ يكون لنا موقف واضح في الانحياز إلى الجبهة التي تدعم مقاومتنا وصمودنا.

وأشاد شلح بدور حركة الجهاد الإسلامي في إحياء ذكرى استشهاد الجنرال قاسم سليماني، قائلاً: "لطالما تعهدت الجهاد الإسلامي بمثل هذه النفحات الطيبة والتي تأتي في وقتٍ دقيق".

غزة تنحاز إلى المحور

وفي مداخلة للمحاضر في جامعة الإسراء شريف الحلبي، شدد على أن غزة اليوم تؤكد انحيازها لمحور قاسم سليماني.

وطالب الحلبي في مداخلة له خلال الندوة، بإطلاق اسم سليماني على أحد الشوارع او الساحات في مدينة غزة أو انشاء مسجد يحمل اسم سليماني.

















 

اخبار ذات صلة