قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد شلح، "إنه لا يوجد شيء يُخيفنا لنصرخ من قلب فلسطين أننا اخترنا الجبهة التي نريد والجيش الذي سنقاتل معه، ونعلن انحيازنا للجمهورية الإسلامية في إيران وبلا خجل أو وجل، في ظل إعلان المطبعين بكل وقاحة انحيازهم لإسرائيل".
وأضاف د. شلح - خلال ندوة سياسية نظمها مركز فلسطين للدراسات الإستراتيجية بعنوان "قاسم سليماني حضور رغم الغياب" -: "علينا أن نمتلك الجرأة في مناسبة الشهيد البطل الفذ الجنرال قاسم سليماني، الذي دفع دمه علانية فداءً لفلسطين، الجرأة بان نعلن بشكل واضح وصريح أننا اخترنا الجبهة والجيش الذي سنقاتل الى جانبه".
وتابع: "ففي الوقت الذي يذهب أذناب الصهاينة للتطبيع مع العدو المجرم في الوقت، وفي الوقت الذي ينحاز فيه الملوك والامراء إلى العدو الإسرائيلي يفرض علينا نحن أصحاب القضية والحق ان نقول كلمة الحق وأن نعلن أننا نصطف إلى جانب الحق".
وزاد: "لم يبق شيء يخجلنا أو يخفينا من أنْ نصرخ من أرض فلسطين اننا خترتنا الجبهة التي نريد والجيش الذي سنقاتل معه، وأن نعلن انحيازنا للجمهورية الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي".
وأكد شلح أن المطلوب من قوى المقاومة الوطنية والإسلامية القيام بحملات توعوية لكل المتخاذلين والمتفلسفين والمتنطعين الذين يتطاولون على تلك القامات، وعلى هؤلاء الشهداء، وعلى المحور البطل، مشدداً على أنَّ الملوك والأمراء المطبعين أعلنوا بشكل واضح انحيازهم للعدو الصهيوني وهو ما يتطلب أنْ يكون لنا موقف واضح في الانحياز إلى الجبهة التي تدعم مقاومتنا وصمودنا.
وأشاد شلح بدور حركة الجهاد الإسلامي في إحياء ذكرى استشهاد الجنرال قاسم سليماني، قائلاً: "لطالما تعهدت الجهاد الإسلامي بمثل هذه النفحات الطيبة والتي تأتي في وقتٍ دقيق".