شمس نيوز/ محمد أبو شريعة
وصف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، عملية إعدام الشهيد عاهد اخليل بالقرب من حاجز "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم بـ"الجريمة الجديدة" التي تضاف إلى سجل الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا.
وقال المدلل في تصريح لـ"شمس نيوز": "إنَّ العدو لا يزال يتغول في الدم الفلسطيني دون أي رادع نتيجة حصار المقاومة في الضفة الغربية"، لافتًا إلى أن هذه الجرائم واستمرارها أمر طبيعي في ظل الضوء الأخضر الذي يمتلكه الاحتلال من خلال عودة السلطة لعلاقاتها معه والهرولة العربية نحو التطبيع.
وأضاف: "خلال أيام قليلة ارتكب العدو أكثر من جريمة بحق الفلسطينيين الآمنين في الضفة المحتلة والقدس، وهو يحاول من خلال هذه الجرائم كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإرهاب أبنائه حتى لا يكون هناك مقاومة في الضفة".
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن الاحتلال لا يعرف للإنسانية معنى ولا للبشرية ولا يفهم لغة المفاوضات وإنما اللغة التي يفهمها هي لغة القوة، مضيفًا "بمنطق القوة يمكن أن نردع العدو".
ودعا المدلل إلى تفعيل خيار المقاومة في كافة مناطق تواجد العدو، من خلال تنفيذ مخرجات الاجتماع القيادي في بيروت – رام الله وعلى رأسها تشكيل القيادة الموحدة لإدارة انتفاضة شعبية، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يتوقف إجرام العدو الصهيوني وقتله لأبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد إلا من خلال مقاومة قوية في الضفة الغربية تشرعه بتكلفة باهظة.
وأضاف المدلل: "إذا بقينا ندور حول أنفسنا ونقفز بعيدًا عن التوافق الفلسطيني فإن العدو سيستمرئ بارتكاب الجرائم ضد أبناء شعبنا ولن يتوقف مسلسل الجرائم إذا بقي الشعب الفلسطيني يعيش هذه الحالة من الانتظار".
وشدد على أن الوقت ليس في صالح الفلسطينيين، قائلًا "الوقت من دم يجب أن نسرع باتجاه وحدة فلسطينية حقيقية تحافظ على الحقوق الفلسطينية وتضمن استمرار مقاومة العدو".