قائمة الموقع

الأقصى في خطر.. الكسواني: مخطط خطير لهدم "قبة الصخرة"

2021-01-06T15:06:00+02:00
مخطط لتهويد قبة الصخرة.jpg

شمس نيوز/ علاء الهجين

أكَّد مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني أن ما تسمى جماعة الهيكل المتطرفة تخطط لتفكيك مسجد القبة الصخرة المشرفة في بالأقصى، من أجل بناء "الهيكل المزعوم"، مشيرًا إلى أن القدس تواجه هجمات غير مسبوقة.

وشدد الشيخ الكسواني في حديث مع "شمس نيوز"، على أن مخططات الجماعات المتطرفة لتفكيك وتهويد الأماكن المقدسة في القدس، من شأنه أن يشعل المنطقة برمتها.

ووصف، اقتراحات ومخططات جماعات الهيكل المتطرفة في هذا الوقت بالخطيرة، وخاصة في ظل الترهل العربي والإسلامي واستغلال جائحة كورونا وهرولة بعض الأنظمة للتطبيع مع الاحتلال، وحصار الأقصى والقدس، مؤكدًا أن المتطرفين يسعون لإشعال المنطقة.

وحمّل الشيخ الكسواني، حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة، لما سيحدث بالأقصى والمنطقة في حال نفذت تلك المخططات، وعليها أن تتحمل النتائج عن تلك الأفعال.

وطالب الجميع بشد الرحال إلى المسجد الأقصى في كل وقت وحين، لحماية المسجد من المتطرفين وجنود الاحتلال.

وكان خطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة الشيخ عكرمة صبري، قد حذر من مخطط استيطاني إسرائيلي "لتفكيك مسجد قبة الصخرة المشرفة بالمسجد"، تمهيدًا لإقامة "الهيكل" المزعوم مكانه، واصفًا إياه بالأمر الخطير.

وقال الشيخ صبري في تصريح إن الاقتراح الذي عرضته ما تسمى "جماعات الهيكل" المزعوم على حكومة الاحتلال بهدف "تفكيك مسجد قبة الصخرة بمثابة مؤشر خطير يؤكد على أطماع اليهود غير المحدود، والتي لم تتوقف يومًا في المسجد الأقصى".

ووصف هذا المخطط بأنه إجرامي وعنصري، لافتًا إلى أن الإسرائيليين يحاولون بين فترة وأخرى طرح مشروع بشأن الأقصى، حتى يشاهدوا ردود الفعل تجاه ذلك، وهذا أمر خطير.

وأضاف أن اليهود يحلمون بوجود "هيكل سليمان" المزعوم مكان الأقصى، لكنهم لم يستطيعوا أن يثبتوا ولو دليل واحد على وجوده بالتاريخ العبري القديم أثناء عمليات الحفريات والتنقيب.

وبين صبري أن الرواية الإسرائيلية وهمية غير قائمة على أي دليل مادي ولا حتى دليل مقنع بشأن وجود "الهيكل".

وأكد أن سلطات الاحتلال لديها مخطط واضح للهيمنة وفرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى، وتتحين الفرصة بين الفينة والأخرى لتحقيق خطوة إلى الأمام في مخططها العدواني تجاه المسجد المبارك.

وأوضح أن "الاحتلال يريد أن نستسلم أو نقول له دعونا نتفاوض للسماح لكم بالصلاة في الأقصى أو الزيارة العلنية، وما في ذلك من مطالبات تمس بالأقصى".

وتابع "موقفنا بشأن المسجد الأقصى واضح واستراتيجي، ولن نستسلم لأي قرار من القرارات الاحتلالية أو البشرية".

وكان العام الماضي،2020 قاسياً للغاية على المدينة المقدسة ومسجدها المبارك، إذ تجاوز الكيان الخطوط الحمراء كافة.

 

اخبار ذات صلة