قائمة الموقع

الشيخ حمود لـ"شمس نيوز": «إنجازات» سليماني ستقودنا إلى نصر كبير على طريق القدس

2021-01-07T13:35:00+02:00
رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود
شمس نيوز - محمد أبو شريعة

مقتطفات من حديث رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود:

  • ثمرة جهده وجهاده وإيمانه ستثمر نصراً مؤزراً قريباً في فلسطين
  • الجنرال الشهيد قاسم سليماني تجاوز الحدود الجغرافية والقومية والمذهبية
  • الجنرال سليماني إضافة نوعية إلى العمل والفكر المقاوم
  • استشهاد قاسم سليماني سيقوي المسيرة ولن يضعفها
  • سليماني لم يكن شخصًا عاديًا في أخلاقه، إذ كان شديد التواضع، كثير العبادة، كثير العطف على اخوانه المقاومين
  • استحق سليماني لقب شهيد القدس بجدارة، إذ أنَّ الرجل وضع كل ثقله، ومواهبه القيادية لخدمة القدس
  • سليماني كان ذليلًا على المؤمنين، وفي نفس الوقت عزيزًا على الكافرين
  • فئة تريد جرنا للمذهبية وهم عملاء للأمريكان، ويعملون بشكلٍ مباشر أو غيرِ مباشر لصالح الأمن الأميركي، الذي يسعى لحصار المقاومة بالفتنة المذهبية
  • الشيخ حمود للمقاومة الفلسطينية: امضوا إلى الأمام ولا تلتفتوا يمينًا ولا يسارًا، طريقكم هو طريق الحق، نحن على الحق وأخصامنا على الباطل، نحن المستقيمون وعدونا هو المنحرف، نحن الهدى وهم الضلال، نحن الإسلام وهم النفاق، نحن فلسطين وهم أميركا وإسرائيل، نحن القدس وهم تل أبيب وواشنطن".

أكَدَ رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أنَّ استشهاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني سيضاعف من قوة المقاومة على جميع الجبهات، مشدداً على أنَّ ثمرة جهده وجهاده وإيمانه ستثمر نصراً مؤزراً قريباً في فلسطين.

وأوضح الشيخ حمود في حوار مع "وكالة شمس نيوز الإخبارية" أنَّ الجنرال الشهيد قاسم سليماني تجاوز الحدود الجغرافية، والقومية، والمذهبية ليصبح فعلًا (شهيد القدس) بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ، مشيراً إلى أنَّ سليماني إضافة نوعية للفكر والعمل المقاوم.

وقال: "إننا على يقين أنَّ استشهاد قاسم سليماني سيقوي المسيرة ولن يضعفها، ويشهد التاريخ الإسلامي أن الشهداء عندما يستشهدون يكونون عاملاً محفزاً لكثيرٍ من الناس للدخول في طريق المقاومة والجهاد والاستشهاد، وإن شاء الله النتيجة سنراها قريبًا في فلسطين".

وأضاف: "استحق سليماني لقب شهيد القدس بجدارة، إذ أنَّ الرجل وضع كل ثقله، ومواهبه القيادية لخدمة القدس والفضل في ذلك يكون للقيادة، واقصد هنا السيد علي الخامنئي، الذي عينه في هذا المكان، وهو الذي اكتشف موهبته مبكرًا كما ذُكر، ووضعه في هذا المكان لأنه الشخص المناسب في المكان المناسب".

وتابع: "كان يستطيع القائد خامنئي أنْ يبقي سليماني في إيران، ويخصُ به نفسه، لاسيما انَّ سليماني نجح في الكثير من المهمات الداخلية منها محاربة التغريب، إلا أنه آثره لفلسطين والقدس ومقارعة الأعداء، وفضَّل أن يكون على طريق القدس، لأن هدف القدس بالنسبة للقيادة الإيرانية هدف مقدم على كل الأهداف الأخرى منذ أن انطلقت هذه الثورة المباركة".

وذكر أنَّ الله اختصَّ سليماني بخصالٍ إيمانية وقيادية عديدة، مشيراً إلى ان الشهيد سليماني لم يكن شخصًا عاديًا في أخلاقه، إذ كان شديد التواضع، كثير العبادة، كثير العطف على اخوانه المقاومين، إضافة إلى فهمه السياسي الذي امتاز في حواراته عندما انطلق إلى العلن، بعدما كان يعمل سرًا فجمع رؤية القيادة مع الرؤية السياسية الواضحة إضافة إلى الأخلاق العالية والهمة العالية، كل ذلك جعله فعلًا يستحق كل هذه الألقاء التي أطلقت عليه وأخص منها شهيد القدس.

وتابع: "يجب أن يقدر المسلمون والعرب جهود وجهاد سليماني، لأنه لولا الجهد الذي بذل على طريق فلسطين من قبل الشهيد سليماني، والإخوة في إيران، لكان العدو ازداد شراسة ضد مقدساتنا وأعراضنا".

وأشار إلى أن سليماني كان ذليلًا للمؤمنين، وفي نفس الوقت عزيزًا على الكافرين، تالياً قوله تعالى: " أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ".


الفتن المذهبية المقيتة

وعن محاولة بعض الفئات جر الساحات الإسلامية إلى المذهبية والطائفية، قال: "باختصار هؤلاء الناس عملاء، ويعملون لصالح جهات مرتبطة بالأميركي والاسرائيلي بشكل مباشر وهم يعلمون ذلك"، مشيراً إلى أنَّ من يريدون جرَّ المنطقة إلى المذهبية واحد من ثلاث، فإما هو عميل للأمريكان والإسرائيليين، وإما هو مُضَلل، وإما عقله ضيق.

وأضاف: "هناك أناس تأثروا بالإعلام الذي أنفق عليه ملايين الدولارات، كي يضلل الناس، وقد يكون بعض هؤلاء معذورين لأنهم صدقوا الإعلام المغرض، لاسيما عدم قدرة كثيرٍ من الناس على تمييز الإعلام الصادق والكاذب، ولكن أقول إن المعذورين قلة، وهناك أناس قصرنا بالوصول إليهم ومناقشتهم".

وتابع: "هنالك أيضًا قلة وهم قلة قليلة ينظرون إلى الموضوع بصدق من خلال ظنهم أن الحفاظ على المذهب أقوى أو أهم من أي شيء آخر، هؤلاء عقولهم ضيقة وفهمهم خاطئ للدين".

وتابع: "الفئة الكبيرة من الذين يريدون جرنا للمذهبية عملاء للأمريكان، ويعملون بشكلٍ مباشر أو غيرِ مباشر لصالح الأمن الأميركي، الذي يسعى لحصار المقاومة بالفتنة المذهبية، وهذا الأمر يتجلى في لبنان، وسوريا، واليمن، وفي كل مكان والعراق، مستدركاً :"لكن إنْ شاء الله، هؤلاء لن يفلحوا".


كلمة للمقاومة 

وفي كلمته للمقاومة الفلسطينية، قال: "امضوا إلى الأمام، ولا تلتفتوا يمينًا ولا يسارًا، طريقكم هو طريق الحق، نحن على الحق وأخصامنا على الباطل، نحن المستقيمون وعدونا هو المنحرف، نحن الهدى وهم الضلال، نحن الحق وهم الباطل، نحن الإسلام وهم النفاق، نحن فلسطين وهم أميركا وإسرائيل، نحن القدس وهم تل أبيب وواشنطن".

وتابع: "تمسكوا بخيار وطريق المقاومة، لا تلتفوا إلى المرجفين في المدينة، وسيكتب الله لكم النصر والثبات، ودائماً رددوا "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ".

 

اخبار ذات صلة