بقلم الأستاذ/ مؤمن عزيز
مسؤول الدائرة الإعلامية "لحركة المجاهدين الفلسطينية".
تمر الايام والأشهر والسنين، وما زال الصهاينة الملاعين يتمادون في تهويد قدسنا وقضم ضفتنا ويحاولون أن يبيضوا صفحتهم بما يسمى بالتطبيع ..
ومن أدواتهم صنع المشاكل ثم المفاوضات على حل ما صنعوا من مشكلات ويتوه الناس في السراب .
فستبقى المقاومة المتيقظة عينها على عدوها ترصد كل شاردة وواردة، وتضم في أعماق قلوبها قدس الأقداس، فتدرب وتجهز وتواصل الليل بالنهار للحفاظ على قدسنا وشعبنا وأرضنا .. فالمقاتلون الأبطال يعشقون إشارة القتال وينتظرون يوم النزال..
وما يعجل ضرب هؤلاء الملاعين هو كثرة اعتداءاتهم، فكل مسلم حر وكل فلسطيني مقاوم يرفض الصمت والانتظار ..