قائمة الموقع

هل إجراء الانتخابات سيحرك ويفتح ملف قضية الروبي والكردي من جديد؟

2021-01-16T15:31:00+02:00
قضية الروبي والكردي.jpg
شمس نيوز - وكالات

دعا الناطق الاعلامي باسم لجنة ضحايا الكردي والروبي الوطنية عبد الهادي مسلم إلى اجتماع طارئ للجنة الضحايا في الساعات المقبلة لتدارس ومناقشة أفضل الطرق لفتح قضية ما بات يعرف بقضية تشغيل الأموال "الروبي والكردي " "خلي المربح يربح " من جديد في ضوء التطورات الجديدة وتوافق الجميع على اجراء الانتخابات وتأكيد ذلك من خلال إصدار الرئيس مرسوما لتحديد تواريخ في هذا المجال.

وأكد مسلم في تصريح صحفي أنه أن الأوان لفتح هذا الملف الذي مضي عليه أكثر من ١٢ عاما من دون حلول واقعية ورد الحقوق لأصحابها خاصة، لاسيما وانَّ المشهد مقبل على انتخابات في الأشهر القادمة، وأن المتضررين والذين غرر بهم تحت شعارات زائفة وقدوا أموالهم في تجارة نصب واحتيال سيكونون بالمرصاد وسيعاقبون كل من كان له علاقة بهذا الاحتيال في الانتخابات القادمة.

ودعا مسلم اللجنة الحكومية إلى شكلت وأخذت على عاتقها حل المشكلة ان تقوم فورا بتحصيل الأموال من بعض من النصابين الذين تلاعبوا بهؤلاء الغلابة والمساكين وتوزيعها عليهم قبل فوات الأوان خاصة وأن الانتخابات على الأبواب.

وأشار الناطق الإعلامي باسم المتضررين الى "أننا كنا قد حصلنا على وعود من قبل بعض القائمين على هذا الملف من أجل إعادة فتحه من جديد وإيجاد حلول وبدائل من أجل تعويض المتضررين الذين فقدوا أموالهم ولكن بدون جدوى".

ولم يفصح مسلم عن طبيعة هذه الوعود والحلول وتركها للمسؤولين للتحدث بها حفاظا على مصداقية اللجنة، وخوفا من ان تكون وعود كاذبة أو مجرد الهاء الضحايا ودر الرماد في العيون.

وقال الإعلامي مسلم "العبرة في التنفيذ وليس في الوعود والكلام لان الضحايا ملوا هذه الوعود والتصريحات التي لا تسمن ولا تغن من جوع خاصة في هذه الظروف الصعبة و الذين هم بأمس الحاجة لشيكل واحد وكذلك في ظل مشاهدتهم لجزء من أموالهم تبنى بها الابراج ويشترى بها العقارات ومحطات الوقود والسيارات الفارهة ولا يستطيعون فعل شيء، وأيضا في ظل رؤيتهم للعديد من الوسطاء النصابين الذين انتفخت جيوبهم من أموالهم الذين جمعوها من عرقهم وعلى حساب قوت أطفالهم يصولون ويجالون دون عقاب.

وأوضح الإعلامي مسلم ان لجنة الضحايا تواصل عقد اجتماعاتها وتقيم عملها وأنها تعمل كل جهدها من خلال طرق جميع الأبواب من أجل سرعة رد المظالم لأصحابها مشيرا إلى أن جميع الضحايا على إطلاع كامل على ما نقوم به على جميع الأصعدة وأن اللجنة لن يهدأ لها بال الا بعد رد الحقوق و المظالم لأصحابها.

واضاف ان ضحايا الروبي والكردي فوضوا اللجنة من أجل الدفاع عن قضيتهم العادلة ونحن قبلنا بذلك بالرغم من معرفتنا بصعوبتها وسنكون مؤتمنين وسنطلع الضحايا عما هو جديد في هذا الملف

وكانت القضية التي تُعرف باسم «الروبي والكردي» تحت مسمى « تجارة الانفاق » تفجرت عقب انتهاء الحرب الأولى على قطاع غزة عام (2008/2009) حيث فقد آلاف المواطنين ملايين الدولارات، وتمكنت وزارة الاقتصاد عقب بداية الأزمة من استرجاع نسبة 30% من اجمالي رأس المال للمتضررين.

وشكل المتضررون من قضية « الروبي والكردي » لجنة للتفعيل قضيتهم « لإعادة الحقوق إلى أصحابها » باسم « لجنة الروبي والكردي الوطنية » وعقد المتضررين من القضية أول اجتماعٍ لهم بتاريخ 20/10/2017 في مخيم البريج وسط قطاع غزة؛ لاختيار من يمثلهم، لمتابعة تفعيل القضية في القضاء.

اخبار ذات صلة