شمس نيوز/القدس المحتلة
بعد يومين على الهجوم المسلح الذي أدى إلى مقتل أربعة يهود في متجر بالعاصمة الفرنسية، قال الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية إن وكلاء من جهازي الشاباك والموساد الإسرائيليين غادروا إسرائيل إلى فرنسا للمساهمة في تعزيز الحماية على المؤسسات الإسرائيلية واليهودية هناك.
وبحسب "معاريف" فإنه يتوقع أن يشارك الإسرائيليون نظرائهم الفرنسيين الخبرة والتجربة التي اكتسبوها في مكافحة "الإرهاب".
ووفقاً لتقديرات أجهزة الأمن "الإسرائيلي" فإن وحدات محاربة الإرهاب الفرنسية عملت بشكل مهني في مواجهتها للعمليات في فرنسا، ولكن التعاون الأمني "الإسرائيلي" الفرنسي سيركز على المعلومات الاستخباراتية.
وأضاف الموقع الالكتروني للصحيفة العبرية: جهاز الشاباك هو المسئول عن حماية المؤسسات اليهودية في باريس، فكل من الشاباك والموساد والاستخبارات العسكرية يعملون منذ أيام لبحث العمليات التي وقعت هناك".
وأوضحت "معاريف" أن عمليات باريس سينتج عنها تأثير طويل الأمد على "أمن إسرائيل"، حيث يحتمل أن تزيد من التنسيق الدولي ضد الجهاد العالمي لإحباط عمليات من هذا القبيل.