شمس نيوز/القاهرة
أختطف أيمن الدسوقى، الضابط بمصلحة أمن الموانئ بإدارة شرطة منفذ رفح البرى، أمس أثناء استقلاله لأتوبيس خلال مروره من كمين تم إعداده بمعرفة مجموعة مسلحة بشمال سيناء.
وتراجعت جمهورية مصر العربية عن فتح معبر رفح البري، المنفذ الوحيد لقطاع غزة، لمدة 3 أيام كما كان مقررا.
وقال رئيس هيئة المعابر والحدود، ماهر أبو صبحة، في بيان صحفي "بعد أن ابلغنا الجانب المصري بفتح معبر رفح ايام الثلاثاء حتى الخميس القادم عاد بعد ساعتين ليخبرنا بعدم التمكن من فتحه وذلك بسبب اختطاف احد ضباط امن الموانيء المصرية".
وأعرب أبو صبحة عن أسفه لعدم فتح المعبر والاستمرار بإغلاقه مما يعني استمرار معاناة عشرات الآلاف من المرضى والطلاب وأصحاب الاقامات والزوجات العالقات والمصريين المتواجدين في غزة وأصحاب الجوازات الأجنبية
واعتبر خطف الضابط المصري عملا غير مسئول خصوصا ان ذلك يزيد من معاناة ابناء قطاع غزة ومن يقوم بمثل هذه الاعمال لا يريد بأهل غزة خيرا خصوصا تكرار مثل هذه الافعال كلما اعلن عن فتح المعبر بعد اغلاق طويل.
وكانت مصادر أمنية بشمال سيناء كشفت عن تفاصيل اختطاف الضابط أيمن الدسوقى من قوات أمن الموانئ بمعبر رفح.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعة مسلحين أقاموا كمينًا لتفتيش الأهالى بحثًا عن مطلوبين لديهم،
وذلك بمنطقة "الوفاق" غرب مدينة رفح على الطريق الدولى العريش رفح، وعند وصول الأتوبيس الذى يقل الموظفين بمعبر رفح فى طريق عودتهم من عملهم للعريش وأثناء مرورهم على الكمين استوقفهم المسلحون، وقام ملثم بالصعود للأتوبيس ومراجعة بطاقات الموظفين وسط حالة من الهلع انتابت من كانوا فى الأتوبيس.
وتابعت المصادر، عند وصول الملثم للضابط، وعند استدلاله على وظيفته من واقع البطاقة، أمره بالنزول تحت تهديد السلاح، حيث كانت هناك سيارة ينتظر بها مسلحون آخرون، وفرت السيارة مسرعة وبداخلها الضابط إلى جهة غير معلومة.