قائمة الموقع

هل يكفي إعادة التمويل الأمريكي لسد العجز في ميزانية الأونروا؟

2021-01-28T17:38:00+02:00
الاونروا

شمس نيوز/ رام الله

أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، اليوم الخميس، عن أملها في أن تستأنف الولايات المتحدة تمويلها الذي أوقفته في 2018، إلا أنها أكدت أن ذلك لن يكون كافيا لتغطية عجز موازنتها لعام 2021.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، عن المتحدثة باسم الوكالة تمارا الرفاعي، قولها "نرحب بتوجه إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لاستئناف مساعدة الفلسطينيين، ونتطلع قدما لمواصلة مباحثاتنا معها حول استئناف تمويل الوكالة".

وقال القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، الثلاثاء الماضي، إن "إدارة بايدن تعتزم استعادة برامج المساعدة الأمريكية، لدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين".

وبحسب الرفاعي، فإن الوضع المالي للأونروا سيكون “صعبا جدا” هذا العام، لأن موازنة الوكالة ستبقى بقيمة 806 ملايين دولار كما كانت في عام ،2020 وبالتالي فإن الدخل المتوقع في أحسن تقدير، لن يجنبها العجز المتوقع في تمويل عمليات الوكالة والذي يعادل ثلاثة أشهر.

وأضافت، "لذلك نتوقع حدوث أزمة تمويل اعتبارا من آذار/مارس هذا العام، وعلى نطاق أوسع فإن العجز المتوقع لهذا العام قد يقود لانهيار الوكالة ماليا، نأخذ بعين الاعتبار توقع اعادة انخراط الإدارة الأمريكية الجديدة، لذلك نتوقع دخلا أفضل بقليل عن ما كان عليه عام 2020 لكن هذه الزيادة الطفيفة في الدخل لن تكون قادرة على تغطية الالتزامات الضخمة للوكالة".

وأشارت إلى أن الوكالة بدأت العام الجاري بالتزامات سابقة من العام 2020 بقيمة 75 مليون دولار عليها تغطيتها، مع توقعها عجزا يفوق 200 مليون دولار للعام الحالي.

وأوقفت إدارة دونالد ترامب، تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عام 2018، وكانت مساهمتها تقارب 365 مليون دولار سنويا.

وحذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي من أسوأ أزمة مالية في تاريخ الوكالة قد تؤدي إلى كارثة في قطاع غزة وتزيد من انعدام الاستقرار في لبنان، وأشار حينها إلى أن نقص التمويل بنحو 70 مليون دولار سيؤثر على 28 ألف موظف معظمهم من اللاجئين، في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وقطاع غزة ولبنان والأردن.

وتأسست وكالة الأونروا في العام 1949، وهي تدير مدارس وتقدم خدمات صحية ومساعدات مالية لنحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة.

اخبار ذات صلة