لم ترتاح البشرية بعد من فيروس كورونا (كوفيد_19) الذي خطف أرواح الملايين من البشر في جميع دول العالم، حتى قدم فيروس يسمى باسم فيروس (نيباه) والذي يوصف بأنه من الفيروسات الأكثر فتكاً على البشرية.
نشر موقع (العربية نت) اليوم الأحد، معلومات جديدة عن الفيروس الذي حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن يصبح جائحة على غرار (كورونا)، والمسمى (نيباه).
اسم الفيروس العلمي |
Sungai Nipah |
أول ظهور |
ماليزيا |
التوصيف حسب منظمة الصحة العالمية |
معدٍ وقاتل |
شراسة الفيروس |
قاتل |
آلية الانتقال |
خفافيش الفاكهة والخنازير |
عدد الإصابات |
700 إصابة |
تاريخ الظهور |
منذ التسعينات |
الأعراض |
التهاب دماغي حاد – ضيق تنفس – سعال – صداع |
طرق الوقاية |
عدم الاتصال المباشر بالخنازير المريضة وأماكن عيشها |
مدة ظهور الاعراض |
3 – 14 يوماً |
التهاب بالدماغ ولو بعد الشفاء أما أعراضه بعد انتقاله من إنسان لآخر، أو من حيوان لإنسان عبر الاتصال المباشر، فمنها سعال وصداع وضيق بالتنفس، قد يؤدي بصاحبه إذا احتدم بعد يوم أو يومين إلى التعرض لغيبوبة، حتى والتهاب بالدماغ "ولو بعد الشفاء" فيما لو حالفه الحظ وخرج متعافياً، علماً أنه لا يوجد للآن أي لقاح يتصدى له ويمنع عدواه، سوى الوقاية، أي كما الحالة مع المستجد حتى الآن، إلى أن تثبت اللقاحات العكس.
وأهم خطوات الوقاية هي عدم الاتصال المباشر بالخنازير المريضة وأماكن عيشها، ولا بالخفافيش ومجالات تحركها، وبالذات عدم شرب عصارة نخيل التمور الخام، فقد تم تصوير خفافيش وهي تشرب من "النسغ" أو إنزيم التمر أثناء جمعه في الجرار من أعالي الأشجار، بحسب ما يتضح من الصورة المنشورة، كما مما نشرته (العربية.نت) في خبر آخر من موقعها أمس، نقلاً عن تقرير ورد في صحيفة (الغارديان) البريطانية يوم الجمعة، وحذر من تفشي الفيروس في الصين بمعدل وفيات يصل إلى 75% ومن إمكانية تسببه بجائحة عالمية مقبلة أخطر من (كورونا).
من المعلومات عن (نيباه") أيضاً، أن أعراضه تبدأ بالظهور بعد 3 إلى 14 يوماً، وأن خطره يحيط أكثر بالعاملين في المستشفيات والقائمين على رعاية المصابين، كما بالمتعاملين مع الخنازير، وبالمصابين به من البشر، وخطر تسببه بالموت، يشمل كافة الأعمار والمستويات.
أما الدول التي ابتليت به أكثر من سواها، فهي ماليزيا وسنغافورة وبنغلادش والهند، حيث شهدت الأخيرة في 1999 وفاة أول ممرضة كانت تعالج مصابين، ففارقت الحياة بعمر 31 سنة تقريباً، ثم تلاها وفاة 18 آخرين في مقاطعات مختلفة، إضافة إلى عزل المشتبه بحالاتهم في حجر صحي، لم تثبت محاولات العلاج خلاله جدواها إلا لدى من كانت إصاباتهم أقل من إصابات المتوفين.