أحمد المدلل

عضو الهيئة الإدارية جمعية اصدقاء مجمع رفح الطبي

خضوعاً للأمر الإلهي " ولا تنْسَوا الفضل بينكم " لا بد من التذكير حول بدايات التفكير بإنشاء مستشفى رفح والذى كان طموحنا أن يُسمى "مجمع رفح الطبي" كحق واجب لمحافظة عظيمة قدمت التضحيات الكبيرة ، وأقل ما يمكن انشاؤه هو مجمع لا يقل اهمية عن مجمع الشفاء بغزة او مجمع ناصر بخانيونس ، لذا تداعت القيادات والنخب السياسية والاكاديمية والطبية والعشائرية والدينية والمجتمعية والشبابية والنسائية واشتعلت المنصات الاعلامية والفضائيات بكافة مسمياتها من اجل الضغط على اصحاب القرار لإنشاء مجمع طبى في محافظة رفح يليق بعظمة عطاءها ، وحينها تم تسمية هيئة تأسيسية تضم أخوة واخوات من كافة الشرائح العاملة في محافظة رفح تحت مسمى جمعية اصدقاء مجمع رفح الطبي وتم انتخاب هيئة ادارية ضمت عدداً من النشطاء كلٌّ في مجاله ومنذ تلك اللحظات والهيئة الإدارية في حالة حراك مستمر اعلامياً وتواصلا مع اطراف عديدة ووزارات الصحة في رام الله وغزة وجمع التبرعات التي كان الاخوة في حماس مشكورين من اكبر الداعمين ، واتخذت خطوات مهمة حول تحديد المكان وترتيبه ووضع حدوده بداية من بناء مسجد الشهيد رائد العطار ومن ثم وضع حجر الاساس بحضور الاخ القائد اسماعيل هنية وحضور جماهيري وبترتيب الهيئة الادارية لجمعية اصدقاء مجمع رفح الطبي ، وعقدت لقاءات عديدة مع وزارة الصحة للعمل على اقامة المشروع وقد طالبت وزارة الصحة حينها من ادارة الجمعية بان يتغير الاسم الى مستشفى رفح لان المجمع سيكلف الكثير وصعب انجازه في الاوضاع الحالية ، وكان المهم لدينا البدء في اقامة المشروع ، العوائق الرئيسية أمامنا كانت سياسية بحتة وقد تم التواصل مع اطراف عربية واسلامية عديدة ، وليس اكثر من ان حكومة الحمد الله السابقة أقرت ب ٢٤ مليون دولار لإقامة المستشفى واكثر من اجتماع مع الحمدالله ووزير الصحة حينها جواد عواد اثناء اتفاق الشاطئ وما بعده من لقاءات وتقديم كافة الخرائط والتوصيات لكن الوضع السياسي هو الذى فرض نفسه ، ولا تزال الهيئة الادارية لجمعية اصدقاء المستشفى وعلى رأسها الاخ م عيسى النشار في لقاءات مستمرة لم تتوقف منذ تأسيسها ومضت بالرغم من كل العقبات وحالات الاحباط لكننا مضينا بإصرار كبير حتى يتم تحقيق الحلم الكبير وفى تواصل مع كل الاطراف المعنية ، واؤكد بأن الوضع السياسي الفلسطيني هو الذى فرض نفسه وبقوة وتسبب في تأخير العمل بالمشروع ، والان هناك حراك لإنهاء الانقسام وتفكيك ازمات غزة وبتواصل مستمر من قبل ادارة الجمعية مع الاخ القائد اسماعيل هنية والذى جعل بناء مستشفى رفح على رأس اولوياته وهو الموجود في قطر وتواصل مع الاخوة القطريين حول هذا الموضوع ، وبالفعل قامت دولة قطر بوضع ميزانية لبناء المستشفى ضمن المنحة القطرية ولا مشكلة لدينا تقديرا لما تقدمه قطر ووفاء لها ان يُسمى المستشفى باسم حمد بن جاسم ، لأنه سيظل مستشفى لرفح ، نسأل الله ان يقر اعين شعبنا في رفح الذى قدم التضحيات وجسد الوحدة الوطنية الحقيقية في كافة الميادين بان نرى صرحاً طبياً كبيراً نموذجيا كما صُمّمت خرائطه ، يؤكد على أحقية رفح بالحياة الكريمة والسعادة في ظل مؤسسات وطنية يعزز حضورها المخلصون من ابناءها . رفح التي تم تقسيمها بعد اتفاقية كامب ديفيد الاولى بين مصر واسرائيل كانت ضحية السلام وايضاً ضحية الجرائم الصهيونية التي لم تتوقف ضدها.

هنيئاً لأهلنا في رفح

وحدة التعبئة لواء غزة تنظم لجان لانتساب المستجدين

غزة- إعلام التعبئة

نظمت وحدة التعبئة في لواء غزة، اليوم الثلاثاء لجان لاستقبال طلبات الانتساب إلى صفوف الوحدة.

وشكلت الوحدة ثلاث لجان موزعة